والخُدُودُ ، بالضّمّ : مِخْلَافٌ بالطَّائف ، عن الصاغانيّ.
وقال البكريّ : وأَظنُّه الخُدَد ، وقيل : خِدَادٌ.
وخَدُّ العَذْرَاءِ لَقَبُ الكُوفَة ، لحُسنها وبَهجتها. وفي التكملة : لنزَاهَتها وطِيبِها.
وخُدَدُ ، كزُفَرَ : ع لِبَنِي سُلَيْمٍ يُشْرِف عليه حِصْنٌ يُذكر مع جِلْذَانَ بالطَّائف.
وخُدَدُ أَيضاً : عَيْن ماءٍ بِهَجَرَ ، ذكره البكريّ وغيره.
والخِدَاد ، ككتابِ : مِيسَمٌ في الخَدِّ ، يقال : بَعِيرٌ مَخْدُودٌ : مَوسومٌ في خَدِّه ، وبه خِدَادٌ.
والخِدَاد : ع ، جاءَ في الشّعر (١) ، ذو نَخْلٍ ، أُرِيدَ به فيما يُظَنُّ : الخُدَد الّذي تقدَّم.
والخُدخدُ كهُدْهُدٍ وعُلَبِطٌ ، ويقال : خُدْخُودٌ ، كسُرْسُورٍ : دُوَيْبَّة ، عن الصاغانيّ.
ومن المجاز : خادَّهُ إِذا حَنِقَ عَلَيْهِ فعارَضَهُ في عَمَلِهِ ، عن الصاغانيّ. وتَخَادَّا : تَعَارَضَا.
وتَخَدَّدَ اللَّحْمُ : اضطَرَبَ من الهُزَال وتَشَنَّجَ ، كخَدَّدَ ، وقد تقدَّمَ. وهو مَجاز.
* ومما يستدرك عليه :
المِخَدَّة ، بالكسرِ ، وهي المِصْدَغة ، لأن الخَدَّ يُوضَعُ عليها ، والجمع : مَخَادُّ ، كَدَوَابَّ ، كما في المصباح ، واللّسَان (٢).
وفي الأَساس : وطَرَحوا [لهم] (٣) النَّمارِقَ والمَخادَّ.
وخدد : دَخَلَ عليه فأَظْهَرَ له المودَّةَ [وأَلْقَى له المِخَدّة] (٤) وخَدَّ السَّيْلُ في الأَرض ، إِذا شَقَّهَا بجَرْيِه.
والمِخَدَّة ، بالكسر : حَدِيدَةٌ تُخَدُّ بها الأَرضُ ، أَي تُشقُّ.
وضَرْبَةٌ أُخْدودٌ ، أَي خَدَّت في الجِلْد. وهو مَجاز.
ويقال : تَخدَّدَ القَوْمُ ، إِذا صارُوا فِرَقاً.
وخَدَدُ الطَّرِيقِ : شَرَكُه ، قاله أَبو زيد.
والمِخَدَّانِ : النّابانِ.
وإِذا شَقَّ الجَمَلُ بنابِه شَيْئاً قيل : خَدَّه.
وعن ابن الأَعرابيّ : أَخدَّه فخَدَّه ، إِذا قَطَعَه.
ومن المجاز : عارَضَه خَدٌّ من القُفِّ : جانِبٌ منه.
وسَهْلُ بن حَسَّانَ بن أَبي خَدَّوَيْه ، مُحدِّث.
خداند : قَرْيةٌ بِسَمَرْقَنْدَ ، منها أَحمدُ بنُ محمّدٍ المطوعيّ.
[خرد] : الخَرِيدُ والخَرِيدةُ بِهَاءٍ ، والخَرُودُ ، كصَبُور ، فهي ثلاثُ لُغَاتٍ ، من النّسَاءِ : البِكْرُ التي لم تُمْسَسْ قَطُّ ، أَو الخَفِرَةُ الحَيِيَّةُ الطَّوِيلَةُ السُّكُوتِ ، الخافِضةُ الصَّوْتِ ، المُتَسَتِّرَةُ ، قد جَاوَزَتِ الإِعصارَ ولم تَعْنَسْ ، ج : خَرائدُ وخُرُدٌ بضمّتَيْن ، وخُرَّدٌ بضمّ فتشديد ، الأَخيرة نادرةٌ ، لأن فَعِيلَة لا تُجْمَع على فُعَّل ، وقد خَرِدَتْ كفَرِحَ ، خَرَداً ، وتَخَرَّدَت ، قال أَوْس يذكر بِنْتَ فَضَالَةَ التي وَكّلَها أَبوها بإِكرامه ، حين وَقَعَ من راحِلَته فانكسر :
فلم تُلْهِها تِلْكَ التَّكاليفُ إِنَّها |
|
كما شِئتَ مِنْ أُكْرومة وتَخَرُّدِ |
وصوتٌ خَرِيدٌ : لَيِّنٌ عليه أَثَرُ الحَياءِ ، أَنشد ابنُ الأَعرابِيّ :
منَ البِيضِ أَما الدَّلُّ منها فكامِلٌ |
|
مَلِيحٌ وأَمّا صوتُها فخَرِيدُ (٥) |
وخَرْدٌ ، بفتح فسكون : لَقَبُ سعْدِ بنِ زَيْدِ مَناةَ ، نقله الصاغانيّ.
والخَرَدُ ، بالتحريك : طُولُ السُّكُوتِ ، كالإِخْراد.
والمُخْرِد : الساكتُ من ذُلٍّ لا [من] حياءٍ. وأَخْرَدَ : أَطالَ السُّكوتَ.
ونصُّ أَبي عمرو : الخارِدُ : الساكتُ مِن حياءٍ لا من ذُلّ ، والمُخرِد : الساكت من ذُّلٍّ لا (٦) من حَياءٍ. وفي سياق المصنِّف قُصورٌ لا يَخْفَى.
__________________
(١) لعله يعني قول أبي دؤاد يصف حمولا :
ترقى ، ويرفعها السراب كأنها |
|
من عم مؤثب ، أو ضناك خِدَادِ |
(عن معجم البلدان).
(٢) لم ترد العبارة في اللسان ، وهي في الصحاح والمصباح. (٣) زيادة عن الأساس.
(٤) زيادة عن الأساس.
(٥) زيادة اقتضاها السياق.
(٦) سقطت من اللسان.