وفي حديث أَبي حَدْرَدٍ (١) : «فَرَمَيْتُه على جُرَيْدَاءِ بَطْنِه (٢)» أَي وَسَطَه ، وهو موضع القَفا المنجردِ (٣) عن اللَّحْم ، تصغير الجَرْدَاءِ.
ومن المَجاز : خَدٌّ أَجْرَدُ : لا نَبَاتَ به.
وكان للنّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم نَعْلانِ جَردَاوَانِ ، أَي لا شَعرَ عَليهما.
والتّجريد : التّشذيب.
وعن أَبي زيد : يقال للرجل إِذا كان مُستحيِياً (٤) ولم يكن بالمنبسِط في الظُّهور : ما أَنتَ بمنْجرِد السِّلْك ، وهو مَجَاز ، والَّذي في الأَساس : «ما أَنت بمنْجرِد السِّلْك» أَي لست بمشهور.
وانجرَدَت الإِبلُ من أَوْبَارِهَا ، إِذا سقَطَتْ عنها.
وتَجَرَّدَ الحِمَارُ : تَقدّمَ الأُتُنَ فخَرَجَ عنها.
ورَجلٌ مُجْرَدٌ ، كمُكْرَم : أُخرِجَ من ماله ، عن ابن الأَعرابيّ.
ويقال : تَنَقَّ إِبلاً جَرِيدةً ، أَي خِياراً شِدَاداً.
والمجرود : المقشور ، وما قُشِرَ عنه : جُرَادَةٌ.
ومن المَجازِ : قَلْبٌ أَجردُ ، أَي ليس فيه غِلٌّ ولا غِشّ.
والجَرْداءُ : الصَّخرةُ الملساءُ.
ومن المَجاز : لَبنٌ أَجرَدُ : لا رغْوَةَ له (٥) ، قال الأَعشى :
ضَمِنَتْ لنا أَعْجازَه أَرْماحُنا |
|
مِلْءَ المَرَاجلِ والصَّريحَ الأَجْرَدَا |
وناقَةٌ جَرْداءُ : أَكولٌ.
وأَبو جَرَادةَ : عامرُ بن رَبيعةَ بن خُوَيْلد بن عَوْف بن عامرِ ، أَخي عُبَادةَ وعُمَر. وَوَالد خَفاجةَ بن عقيل أَخي قُشَيرٍ وجَعْدَة والحَريشِ أَولادِ كَعْبٍ أَخي كِلاب ابني ربيعَةَ بن عَامر بن صَعْصعة ، صاحِب عليّ رضياللهعنه ، وهو جَدّ بني جَرَادَةَ بحَلَب.
وقرأْت في معجم شيوخ الحافظ الدِّمياطيّ قال : عيسَى بن عبد الله بن أَبي جَرادةَ ، نقل من البصرة مع أَبيه سنة إِحدى وخمسين ، في طاعونِ الجارف إِلى حَرّانَ ثم إِلى حَلَب ، فولَد بها موسى وولدَ موسى هارُونَ وعبدَ الله ، فهارُونُ جَدّ بني العَدِيم ، وعبدُ الله جَدّ بني أَبي جَرَادَة. انتهى.
وجردو : قَريَة بالفيّوم.
وجَرَدُ القَصِيم من القَريتين على مَرْحَلَةٍ ، وهما دون رَامَةَ بِمرْحَلةٍ ، ثم إِمَّرَة الحِمَي ثم طِخْفَة ثم ضَرِيّة.
والمِجْرَد كمِنْبَر : مِحْلَجُ القُطْنِ. وكمُعَظَّم : الذَّكرُ ، كالأَجْرد.
والجَرَدَةُ ، محرّكَةً ، من نواحِي اليَمامَة ، وبالفتح نَهرٌ بمصر مخرجُه من النّيل.
والجَرْدَاءُ : فرسُ أَبي عَديّ بن عامر بن عُقَيْل.
والمجرود : مَن جَرَدَه السَّفَرُ أَو العَمَلُ.
والجَرْدَة والتَّجْرِيدة : الجَرِيدة من الخَيْل.
وتَجرِيدةُ عامرٍ : قَرْيةٌ بشرقيّةِ مصرَ.
وخُسْرُ وجِرْد : قَرْيَة من ناحِيةِ بَيْهقَ وبقِيَ من الأَمثال قَولهم «أَحْمَى من مُجِير الجَرادِ» وهو مُدْلِجُ بن سُوَيْدٍ الطائيّ.
وأَجَارِدُ ، بفتح الهمزة : اسم مَوضع كذا عن ابن القطّاع.
والجارُود بن المُنذر صحابيّ ، وهو غير الّذِي ذكرَه المصنّف ، روى عنه ابن سيرين والحَسنُ شيئاً يَسيراً.
وجَرادٌ أَبو عبد الله العقيليّ ، وجَرَاد بن عَبْسٍ من أَعْراب البَصرة ، صحابِيَّانِ. وأَبو عاصمٍ الجَرَادِيُّ الزاهِدُ ، كان في عصْرِ مالِكِ بن دينارٍ ، نُسِبَ إِلى جَدٍّ له.
وجُرَادَةُ ، بالضّمّ : ماءٌ في دِيار بني تَميم.
وجَرْدَانُ ، كسَحْبَانَ : بلدٌ قُرْبَ زَابُلِسْتانَ (٦) بين غَزْنَة وكابُلَ ، به يَصيف أَهْلُ أَلَبَانَ.
والجِرَادُ ، كَكِتَاب : بادية بين الكوفة والشام
__________________
(١) الأصل واللسان وفي النهاية : ابن أبي حدرة.
(٢) النهاية واللسان : متنه.
(٣) الأصل واللسان ، وفي النهاية : المتجرد.
(٤) التهذيب : مختتياً.
(٥) التهذيب : عليه.
(٦) معجم البلدان : كابلستان.