والصَّلَوْطَحُ : ع (١) ، قال :
إِني بعَيْنِي إِذَا أَمَّتْ حُمُولُهمُ |
|
بَطْنَ الصَّلَوْطَحِ لا يَنْظُرْنَ مَنْ تَبِعَا |
[صلفح] [صلقح] : صَلْفَحَ الدَّراهِمَ : قَلَبَها ، هِّذه المادّةُ في سائر النُّسخِ هكذا بالفاءِ بعد اللّام ، وصاحبُ اللسان أَوْرَدَهَا بالقاف بدل الفاءِ.
والصَّلافِحُ : الدَّراهِمُ ، عن كُرَاع ، بلا واحدٍ.
والمُصَلْفَح : العَرِيضُ (٢) من الرُّؤوسِ ، اللّام زائدةٌ ، وقد تقدّم في صفح.
والصَّلَنْفَح الصَّيّاح أَي الشديد الصَّوت ، وكذلك الأُنثى بغير هاءٍ. وقال بعضهم : إِنها لَصَلَنْفَحةُ الصَّوتِ صُمادِحِيّةٌ ، فأَدْخَل الهاءَ ؛ كذا في اللسان.
[صلقح] : الصَّلَنْقَح ، بالقافِ : الرَّجلُ الشَّديدُ الشَّكيمةِ ، الّذِي له عَزيمةٌ ؛ قاله شَمِرٌ. وقد تقدّم في صرنقح ، أَو الصَّلَنْقَح : هو الظَّرِيفُ.
[صلمح] : صَلْمَحَ رَأْسَه ، بزيادة اللّامِ : حَلَقه.
ومن ذلك قولهم : جارِيَةٌ مُصَلْمَحةُ الرأْسِ : زَعْراءُ لا شَعرَ برأْسها. وهذه المادّة مُلحقة بما بَعدها لكون أَنّ اللَام زائدَةٌ على الصّواب.
[صمح] : صَمَحَه الصَّيْفُ ، كمَنَعَ وضَرَبَ : أَذابَ دِمَاغَه بحَرِّه ، أَي بشِدَّةِ حَرِّه ، كذا هو نَصُّ عِبَارَةِ اللّيث. قال الطِّرّماح يَصف كانِساً من البَقرِ :
يَذِيلُ إِذا نَسَمَ الأَبْرَدانِ |
|
ويُخْدِرُ بالصَّرَّةِ الصامِحَهْ (٣) |
والصَّرَّة : شِدَّةُ الحَرِّ. والصّامِحةُ : الّتي تُؤْلِمُ الدِّماغَ بشِدَّةِ حَرِّها. وصَمَحَتْه الشَّمسُ تَصْمَحُه وتَصْمِحُه صَمْحاً : إِذا اشتدَّ عليه حَرُّهَا حتّى كادَت تُذِيبُ دِماغَه. قال أَبو زُبَيد الطّائيّ :
مِن سَمُومٍ كأَنّها لَفْحُ نَارٍ |
|
صَمَحَتْها ظَهِيرَةٌ غَرّاءُ |
وصَمَحَه بالسَّوْطِ صَمْحاً : ضَرَبَه به. وصَمَحَه يَصْمَحُه ، إِذا أَغْلَظَ له في المسأَلة وغيرِهَا. وفي بعض الأُمّهَات (٤) «ونَحْوِهَا» ، بدل : «وغيرِها» قال أَبو وَجْزَةَ :
زِبَنُّونَ صَمّاحُونَ رُكْزَ المُصَامِحِ (٥)
يقول : مَن شادَّهم شادُّوه فغَلَبوه.
والصُّمَاحُ كغُرابٍ : العَرَقُ المُنْتِنُ. وقيل : خُبْثُ الرّائحةِ من العَرَق ، وهو الصُّنَانُ وأَنشد :
سَاكِنَاتُ العَقِيقِ أَشْهَى إِلى النَّفْ |
|
س مِن السّاكناتِ دُورَ دِمَشْقِ |
يَتضوَّعْنَ لو تَضمَّخْنَ بالمِسْ |
|
كِ صُمَاحاً كأَنّه رِيحُ مَرْقِ |
المَرْقُ : الجِلْد الّذِي لم يَسْتَحْكِم دِبَاغُه ، وهو الإِهابُ المُنْتِنُ.
والصُّمَاحُ : الكَيُّ ، عن كُراع. قال العَجّاج :
ذُوقِي ، عُقيْدُ ، وَقْعَةَ السِّلَاحِ |
|
والدَّاءُ قَدْ يُطْلَبُ بالصُّمَاحِ |
ويروَى : «يُبْرَأُ» وعُقَيْد : قبيلةٌ من بَجِيلةَ في بكرِ بنِ وائِلٍ. وقوله بالصُّماحِ ، أَي بالكَيِّ. يقول : آخِرُ الدَّواءِ الكَيُّ. قال أَبو منصور : والصُّمَاح : أُخِذَ من قولهمِ : صَمَحَتْه الشَّمْسُ ، إِذا آلمَتْ دماغَه بشِدَّةِ حَرَّهَا ، كالصُّماحِيّ بالضّمّ وياءِ النِّسْبَة ، مأْخوذٌ من الصُّمَاحِ ، وهو الصُّنانُ.
والصُّمَاحُ : دَابّةٌ دُونَ الوَبْرِ ، بفتح فسكون.
والصُّمَاح : شَحْمةٌ تُذَابُ فتُوضَع على شَقِّ الرِّجْلِ تَدَاوِياً.
والصِّمْحاءُ كحِرْباءَ : الأَرضُ الغَلِيظةُ كالحِزْباءِ ،
__________________
(١) ذكره أَيضاً في السين «السلوطح» وياقوت اقتصر عليه بالسين وذكر البيت بالسين ونسبه إِلى لقيط بن يعمر الأزدي وبعده :
طوراً أراهم وطوراً لا أُبينهم |
|
إِذا تواضع خدر ساعة لمعا |
(٢) في التكملة : العظيم.
(٣) روي الشطر الثاني :
وتخدره الصرة الصامحة
(٤) وهي رواية اللسان.
(٥) في التكملة «ركن» بدل «ركز» وصدره فيها : بنو علّةٍ ما نحن فينا جلادةٌ