٨٤ ـ أخبرنا عبد العزيز بن طاهر التميمي ، أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، أخبرنا أبو عبد الله الزيادي ، حدَّثنا موسى بن مسعود النَّهْدِي ، حدَّثنا شبل ، عن ابن أبي نَجيح ، عن عطاء قال :
أنزل بالمدينة على رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ). فقالت كفار قريش بمكة : كيف يسع الناسَ إله واحد؟ فأنزل الله تعالى : (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ) حتى بلغ : (لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).
٨٥ ـ أخبرنا أبو بكر الأصبهاني ، أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ ، حدَّثنا أبو يحيى الرازي ، حدَّثنا سهل بن عثمان [العسكري] ، حدَّثنا أبو الأحوص ، عن سعيد بن مسروق ، عن أبيّ الضُّحَى قال :
لما نزلت هذه الآية : (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ) تعجب المشركون وقالوا : إله واحد! إن كان صادقاً فليأتنا بآية. فأنزل الله تعالى : (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) إلى آخر الآية.
[٤٤]
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً). [١٦٨].
٨٦ ـ قال الكلبي [عن أبي صالح] : نزلت في ثقيف ، وخُزَاعَةَ ، وعامر بن
__________________
[٨٤] مرسل ، أخرجه ابن جرير (٢ / ٣٧) وذكره ابن كثير في تفسيره ، وذكره السيوطي في الدر (١ / ١٦٤) وعزاه لابن جرير وابن المنذر وأبي الشيخ.
[٨٥] مرسل ، أخرجه ابن جرير (٢ / ٣٧) ، وذكره ابن كثير في تفسيره ، وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٢٧) وفي الدر (١ / ١٦٣) وعزاه لسعيد بن منصور والفريابي في تفسيره والبيهقي في شعب الإيمان وابن جرير وابن أبي حاتم ووكيع.
وقال السيوطي : أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق جيد موصول عن ابن عباس قال : قالت :
قريش للنبي صلىاللهعليهوسلم : ادع الله أن يجعل لنا الصفا ذهباً نتقوى به على عدونا فأوحى الله إليه أني معطيهم ولكن إن كفروا بعد ذلك عذبتهم عذاباً لا أعذبه أحداً من العالمين فقال : رب دعني وقومي فأدعوهم يوماً بيوم فأنزل الله هذه الآية.
[٨٦] بدون سند.