٦٣٦ ـ أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد العدل قال : أخبرنا أبو بكر بن زكريا قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن الدّغُولِي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي خَيْثَمَة ، قال : حدثنا الهيْثَم بن خَارِجَة ، قال : حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال : سمعت عطاء الخراساني ، عن الزّهري ، عن عروة :
أن عائشة رضياللهعنها حدثته بحديث الإفك وقالت فيه : وكان أبو أيوب الأنصاري حين أخبرته امرأته فقالت : يا أبا أيوب ، ألم تسمع بما يتحدث الناس؟ قال : وما يتحدثون؟ فأخبرته بقول أهل الإفك ، فقال : ما يكون لنا أن نتكلم بهذا ، سبحانك هذا بُهْتَانٌ عظيم. قالت : فأنزل الله عزوجل : (وَلَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا سُبْحانَكَ هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ).
٦٣٧ ـ أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن حمدان ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا مَعمر ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن [ابن] أبي مُلَيْكة عن ذَكْوَان مولى عائشة.
أنه استأذن لابن عباس على عائشة ـ وهي تموت ، وعندها ابن أخيها عبدُ الله بن عبد الرحمن ـ فقال : هذا ابنُ عباس يستأذن عليك ، وهو من خير بنيك ، فقالت : دعني من ابن عباس ومن تزكيته ، فقال لها عبد الله بن عبد الرحمن : إنه قارئٌ لكتاب الله عزوجل فقيه في دين الله سبحانه ، فأذني له فليسلم عليك وليودعك! فقالت : فأذن له إن شئت؟ فأذن له ، فدخل ابن عباس وسلم ، ثم جلس فقال : أبشري يا أمَّ المؤمنين [فو الله] ما بينك وبين أن يذهب عنك كل أذى وَنَصَب ، أو قال وصب ، فتلقى الأحبة محمداً عليهالسلام وحزبه ، أو قال
__________________
[٦٣٦] إسناده ضعيف : عطاء الخراساني : قال الحافظ في التقريب : صدوق يهم كثيراً ويرسل ويدلس.
وأخرجه ابن جرير (١٨ / ٧٧) من طريق محمد بن إسحاق.
وعزاه السيوطي في الدر (٥ / ٣٣) لابن إسحاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر.
[٦٣٧] أخرجه الحاكم في المستدرك (٤ / ٨ ـ ٩) وصححه ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن جرير في تفسيره (٥ / ٦٩) وأحمد في مسنده (١ / ٢٢٠ ، ٦٣٧)