قال : حدثنا إبراهيم بن علي ، قال : حدثنا يحيى بن يحيى ، قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن سِمَاك ، عن إبراهيم ، عن علقمة الأسود ، عن عبد الله ، قال :
جاء رجل إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال : يا رسول الله ، إني عالجت امرأة في أقصى المدينة ، وإني أصبت منها ما دُونَ أن آتيها ، فأنا هذا فاقض فِيَّ بما شئت. قال : فقال عمر : لقد سترك الله لو ستَرْتَ نَفسَك ، فلم يرد عليه النبي صلىاللهعليهوسلم [شيئاً]. فانطلق الرجل فأتبعه رجلاً فدعاه ، فتلا عليه هذه الآية ، فقال رجل : يا رسول الله هذا له خاصة؟ قال : لا ، بل للناس كافة.
رواه مسلم عن يحيى [بن يحيى].
ورواه البخاري من طريق يزيد بن زُرَيع.
٥٣٩ ـ أخبرنا عمر بن أبي عمرو ، أخبرنا محمد بن مكي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، أخبرنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا بشر بن يزيد بن زُرَيع ، قال : حدثنا سليمان التّيمِي عن أبي عثمان النّهْدي ، عن ابن مسعود.
أن رجلاً أصاب من امرأة قبلة ، فأتى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فذكر ذلك له ، فأنزل الله تعالى هذه الآية : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ) إلى آخر الآية. فقال الرجل : إلي هذه؟ قال : لمن عمل بها من أمتي.
٥٤٠ ـ أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل ، قال : حدثنا محمد بن يعقوب
__________________
[٥٣٩] أخرجه البخاري في الصلاة (٥٢٦) وفي التفسير (٤٦٨٧) وذكره معلقاً في ترجمة الباب ٢٦ من كتاب الحدود.
وأخرجه مسلم في كتاب التوبة (٣٩ ، ٤٠ ، ٤١ / ٢٧٦٣) ص ٢١١٥ ـ ٢١١٦.
والترمذي في كتاب التفسير (٣١١٤) وقال : هذا حديث حسن صحيح.
والنسائي في التفسير (٢٦٨).
وابن ماجة في الصلاة (١٣٩٨) وفي الزهد (٤٢٥٤) وزاد المزي نسبته في تحفة الأشراف (٩٣٧٦) للنسائي في الرجم في الكبرى وفي الصلاة في الكبرى.
وأخرجه أحمد في مسنده (١ / ٣٨٥ ، ٤٣٠) والبيهقي في السنن (٨ / ٢٤١) وابن جرير (١٢ / ٨١) ـ وزاد السيوطي نسبته في الدر (٣ / ٣٥٢) لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن حبان.
[٥٤٠] أخرجه من هذا الطريق النسائي في التفسير (٢٦٨) وزاد المزي نسبته في تحفة الأشراف للنسائي