[٢٢٠]
قوله تعالى : (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ) ... الآية. [١٢٢].
٤٥٠ ـ قال ابن عباس : يريد حمزة بن عبد المطلب وأبا جهل ، وذلك أن أبا جهل رمى رسول الله صلىاللهعليهوسلم بفرث ، وحمزة لم يؤمن بعد ، فأُخْبِرَ حمزةُ بما فعل أبو جهل ، وهو راجع من قَنْصه وبيده قوس ، فأقبل غضبان حتى علا أبا جهل بالقوس وهو يتضرع إليه ويقول : يا أبا يعلى ، أما ترى ما جاء به : سفه عقولنا ، وسب آلهتنا ، وخالف آباءنا؟! قال حمزة : ومَنْ أَسَفْهُ منكم؟ تعبدون الحجارة من دون الله ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
٤٥١ ـ أخبرنا أبو بكر الحارثي ، قال : أخبرنا أبو محمد بن حيان ، قال : حدَّثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب ، والوليد بن أبان ، قالا : حدَّثنا أبو حاتم ، قال : حدَّثنا أبو تقي قال : حدَّثنا بقية بن الوليد ، قال : حدَّثنا مُبَشِّر بن عُبيد عن زيد بن أسلم ، في قوله عزوجل : (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) قال : عمر بن الخطاب رضياللهعنه (كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها) قال : أبو جهل بن هشام.
__________________
[٤٥٠] بدون سند.
[٤٥١] مرسل ، الدر (٣ / ٤٣) وعزاه لابن أبي حاتم وابن المنذر وأبي الشيخ.