٣٧٠ ـ أخبرنا
أبو بكر الحيري ، قال : حدَّثنا محمد بن يعقوب ، قال : أخبرنا الربيع ، قال :
أخبرنا الشافعي ، قال أخبرنا ابن عُيَيْنَة ، عن الزُّهْرِي ، عن ابن المُسيِّب :
أن بنت محمد بن
مَسْلَمَة كانت عند رَافِع بن خَديج فكره منها أمراً إما كبراً وإما غيره ، فأراد
طلاقها ، فقالت : لا تطلقني وأمسكني واقسم لي ما بدا لك. فأنزل الله تعالى : (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها
نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً).
[١٧٢]
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا
قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ) ... الآية. [١٣٥].
٣٧١ ـ رَوَى
أسباط عن السُّدِّي قال : نزلت في النبي صلىاللهعليهوسلم ، اختصم إليه غني وفقير ، وكان ضِلَعُهُ مع الفقير ،
رأى أن الفقير لا يظلم الغني ، فأبى الله تعالى ، إلا أن يقوم بالقسط في الغنيّ
والفقير ، فقال : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ) حتى بلغ (إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا
أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلى بِهِما).
[١٧٣]
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ
وَرَسُولِهِ) ... الآية. [١٣٦]
٣٧٢ ـ قال
الكلبي : نزلت في عبد الله بن سَلّام ، وأسد وأُسَيْد ابني كعب ، وثَعْلَبة بن قيس
وجماعة من مُؤْمِني أهل الكتاب ، قالوا : يا رسول الله ، إنا نؤمن بك وبكتابك ،
وبموسى والتوراة وعُزَيْر ، ونكفر بما سواه من الكتب والرسل : فأنزل الله تعالى
هذه الآية.)
__________________