الصفحه ١٢ :
بُدِيَءَ به رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا
إلا جا
الصفحه ٣٢٧ : عليه الوحي ، وكان إذا نزل
عليه الوحي عرفوا ذلك في تَرَبُّدِ جلده ، فأمسكوا عنه حتى فرغ من الوحي ، فنزلت
الصفحه ٣٣٢ : أني بريئة ، وأن الله مُبْرئي بِبَراءتي ، ولكن والله ما كنت أظن أن
ينزل في شأني وحْيٌ يُتْلى ، ولشَأنِي
الصفحه ٢٨٥ :
[٢٧٨]
قوله تعالى : (خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ
خَصِيمٌ مُبِينٌ). [٤].
٥٥٩
الصفحه ١٤ : .
[٥] صحيح : أخرجه
البخاري في بدء الوحي (٤) باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم
، وأخرجه
الصفحه ٤٨٢ : ينزل عليه الوحيُ. فقال : يا خولةُ! ما حدث
في بيتي؟ جبريلُ ـ عليهالسلام ـ لا يأتيني! قالت خولة : [فقلت
الصفحه ٢٧٥ : الله تعالى : (الر تِلْكَ آياتُ
الْكِتابِ الْمُبِينِ) إلى قوله : (نَحْنُ نَقُصُّ
عَلَيْكَ أَحْسَنَ
الصفحه ٢٨٨ : الَّذِي
يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ).
[٢٨٦]
قوله عزوجل : (مَنْ
الصفحه ٥١٤ :
(الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ...
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ
الصفحه ٥١٦ :
خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ)
٧٧
٥٥٩
سورة الزمر ـ رقمها ٣٩
الصفحه ١١ : ، ويستغنوا عن التمويه والكذب ، ويَجِدُّوا في تحفظه بعد السماع
والطلب.
ولا بد من
القول أولاً في مبادئ الوحي
الصفحه ١٥ :
ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وهو يحدث عن فترة الوحي ـ فقال في حديثه : فَبَيْنَا
أنا أمشي سمعت صوتاً من السماء فرفعت رأسي فإذا
الصفحه ١٦ :
فبان بهذا
الحديث أن الوحي كان قد فتر بعد نزول (اقْرَأْ بِاسْمِ
رَبِّكَ) ثم نزل (يا أَيُّهَا
الصفحه ١٧٩ : : فتَغَشَّى النبي صلىاللهعليهوسلم في مجلسه الوحي ، فاتكأ على فخذي ، فو الذي نفسي بيده
لقد ثقل على فخذي حتى
الصفحه ٢٨٠ : الوحي ، فلما سُرّي عنه قال : والذي نفسي
بيده لقد أعطاني ما سألتم ، ولو شئت لكان ، ولكنه خيرني بين أن