الصفحه ٢٣ : بالقضايا ، وباللغة ، وبأُسلوب القرآن ، وبالقضايا الواردة عن رسول الله ، هل يعقل حمل الولاية في هذه الآية مع
الصفحه ٣٧ : ، فتكون الآية من جملة أدلّة إمامته عن طريق ثبوت الأولويّة له ، تلك الأولويّة الثابتة لله ولرسوله ، فيكون
الصفحه ١٤ : صحيحة علىٰ ضوء كلمات علمائهم.
منها هذا الحديث الذي أخرجه ابن أبي
حاتم في تفسيره (٢)
، فإنّه يرويه عن
الصفحه ٢٤ :
بأنّ عليّاً ناصر
المؤمنين ؟ وهل كان من شك في كون عليّاً ناصراً للمؤمنين حتّىٰ يتضرّع رسول الله في
الصفحه ٣١ :
والجواب :
أوّلاً
: لقد عُدّت هذه القضيّة عند الله ورسوله
وسائر المؤمنين من مناقب أمير المؤمنين
الصفحه ٣٢ : هذا المورد يجيب عن السؤال بالشعر المذكور.
أمير المؤمنين عليهالسلام جمع في صفاته الاضداد ، هذا موجود
الصفحه ٣٣ : ، وآية المباهلة نفسها التي قرأناها أيضاً بصيغة الجمع ، إلاّ أنّ رسول الله جاء بعلي ، مع أنّ اللفظ لفظ جمع
الصفحه ٧ :
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة
والسلام على سيّدنا محمد وآله
الصفحه ١٩ : الآية المباركة ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ
الصفحه ٢٩ : الخاتم ـ ؟ قال : أعطاني وهو راكع (٢).
فالرسول نفسه يسأله : علىٰ أيّ
حال أعطاكه ؟ يقول : أعطاني وهو راكع
الصفحه ٢٢ : علىٰ أنّ المراد من الولاية هنا النصرة ، ف ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٢٠ :
مورداً للولاية مثلاً : الصديق وليّ ، الجار وليّ ، الحليف وليّ ، الأب وليّ ، الله وليّ ، ورسوله وليّ
الصفحه ٢٨ : الواو عاطفة يكون المعنىٰ (
إِنَّمَا
وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ
الصفحه ٣٠ : منشغلاً بالله سبحانه وتعالىٰ ، منصرفاً عن هذا العالم ، ولذا عندنا في بعض الروايات أنّه لمّا أُصيب في بعض
الصفحه ٣٤ :
يجيب الزمخشري عن هذا ما ملخّصه : بأنّ
الفائدة في مجيء اللفظ بصيغة الجمع في مثل هذه الموارد هو