قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إيجاز البيان عن معاني القرآن [ ج ١ ]

    إيجاز البيان عن معاني القرآن

    إيجاز البيان عن معاني القرآن [ ج ١ ]

    تحمیل

    إيجاز البيان عن معاني القرآن [ ج ١ ]

    71/477
    *

    زرع (١) : «ركب شريّا وأخذ خطّيّا» (٢).

    ١٧ (مَثَلُهُمْ) : في قوم أسلموا ثم نافقوا (٣).

    وقيل (٤) : هم اليهود ينتظرون المبعث ويستفتحون

    __________________

    (١) قال الزبير بن بكار في الأخبار الموفقيات : ٤٦٤ : «وهي أمّ زرع بنت أكيمل بن ساعد».

    وقال الحافظ ابن حجر في الفتح : ٩ / ١٦٧ : «وسمى ابن دريد في «الوشاح» أم زرع عاتكة». وأم زرع هي واحدة من إحدى عشرة امرأة من قرية من قرى اليمن كما في الأخبار الموفقيات : ٤٦٢ ، وقد خرجن إلى مجلس لهن ، فقال بعضهن لبعض : تعالين فلنذكر بعولتنا بما فيهم ، ولا نكذب فتبايعن على ذلك ...».

    والحديث في صحيح البخاري : ٦ / ١٤٧ ، كتاب النكاح ، باب «حسن المعاشرة مع الأهل» ، وصحيح مسلم : ٤ / ١٩٠١ ، كتاب فضائل الصحابة ، باب «ذكر حديث أم زرع».

    (٢) قال القاضي عياض رحمه‌الله في بغية الرائد : ١٦٠ : «والشرى أيضا ـ بالشين المعجمة ـ الفرس الذي يستشري في سيره ، أي يلج ويمضي بلا فتور ولا انكسار» ... و «الخطى» الرمح ، نسب إلى الخط ، وهو موضع من ناحية البحرين ، تأتي الرماح إليها من الهند ، ثم تفرق من الخط إلى بلاد العرب فينسب إليه ...».

    وانظر غريب الحديث لأبي عبيد : (٢ / ٣٠٨ ، ٣٠٩) ، وغريب الحديث لابن الجوزي : ١ / ٥٣٥ ، والنهاية لابن الأثير : ٢ / ٤٩٦.

    والخطّ بفتح أوله وتشديد ثانيه كما في معجم ما استعجم : ٢ / ٥٠٣ ، ومعجم البلدان : ٢ / ٣٧٨.

    (٣) الآيات التي نزلت في المنافقين في صدر سورة البقرة (٨ ـ ٢٠) من قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ) إلى قوله تعالى : (يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ) ... الآية.

    وانظر خبرهم في تفسير الطبري : ١ / ٣٢٢ ، وتفسير ابن كثير : (١ / ٨٠ ، ٨١) ، والدر المنثور : (١ / ٨١ ، ٨٢).

    (٤) هذه الآية والآيات التي قبلها نزلت في المنافقين قولا واحدا ، ولم أجد من قال إنها نزلت في اليهود ؛ والمعنى الذي ذكره المؤلف ورد في قوله تعالى : (وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكافِرِينَ) البقرة : ٨٩.

    فهذه الآية نزلت في اليهود ، وقد ورد خبر استفتاح اليهود بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في عدة روايات منها : ما أخرجه ابن إسحاق (السيرة لابن هشام : ١ / ٢١١) ، والطبري في تفسيره : (٢ / ٣٣٢ ، ٣٣٣) ، وأبو نعيم في الدلائل : (١ / ٩٤ ـ ٩٦) ، والبيهقي في الدلائل : (٢ / ٧٥ ، ٧٦) عن