قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إيجاز البيان عن معاني القرآن [ ج ١ ]

    إيجاز البيان عن معاني القرآن

    إيجاز البيان عن معاني القرآن [ ج ١ ]

    تحمیل

    إيجاز البيان عن معاني القرآن [ ج ١ ]

    66/477
    *

    وقيل (١) : الصلاة من صليت العود ، إذا لينته ، لأنّ المصلى يلين ويخشع.

    وأصل الإنفاق (٢) الإنفاد ، أنفق القوم نفد زادهم (٣).

    ٥ (وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) : يدخل «هم» في مثله فصلا ، وفي لفظ الكوفيين عمادا ولا موضع له من الإعراب (٤) ، وإنما يؤذن أن الخبر معرفة ، أو أن الذي بعده خبر لا صفة.

    ٦ (سَواءٌ عَلَيْهِمْ) في قوم من الكفار ، و (سَواءٌ) بمعنى مستو. وفي حديث علي رضي‌الله‌عنه : «حبّذا أرض الكوفة ، سواء سهلة» (٥).

    والحكمة في الإنذار مع العلم بالإصرار إقامة الحجة ، وليكون الإرسال عاما ، وليثاب الرسول (٦).

    و (سَواءٌ عَلَيْهِمْ) يجوز أن يكون خبر (إن) ، ويجوز اعتراضا ، والخبر (لا يُؤْمِنُونَ) (٧) ، ولفظ الإنذار (٨) في (أَأَنْذَرْتَهُمْ) معناه الخبر

    __________________

    (١) هذا القول بنصه في مجمل اللّغة لابن فارس : ٢ / ٣٨ (صلى) ، وأورده السمين الحلبي في الدر المصون : ١ / ٩٤ ، وقال : «ذكر ذلك جماعة أجله وهو مشكل ، فإن الصلاة من ذوات الواو ، وهذا من الياء».

    (٢) من قوله تعالى : (وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ).

    (٣) تهذيب الألفاظ : ٢١ ، مفردات الراغب : ٥٠٢ ، الكشاف : ١ / ١٣٣ ، البحر المحيط : ١ / ٣٩ ، الدر المصون : ١ / ٩٦.

    (٤) ينظر هذه المسألة في الجمل للزجاجي : ١٤٢ ، والإنصاف لابن الأنباري : ١ / ٧٠٦.

    (٥) أخرجه يحيى بن معين في تاريخه : ٤ / ٥١ ، واللّفظ عنده : «يا حبذا الكوفة ، أرض سواء معروفة تعرفها جمالنا المعلوفة». أخرجه ابن معين عن علي رضي‌الله‌عنه ، وفيه انقطاع لأن ابن عيينة لم يسمع من علي.

    واللّفظ الذي أورده المؤلف رحمه‌الله في غريب الحديث للخطابي : ٢ / ١٨٧ ، والفائق للزمخشري : ٢ / ٢٠٩ ، النهاية : ٢ / ٤٢٧.

    (٦) في وضح البرهان : ١ / ١٠٥ : «وقيل لثبات الرسول على محاجة المعاندين».

    (٧) إعراب القرآن للنحاس : ١ / ١٨٤ ، عن ابن كيسان. وانظر مشكل إعراب القرآن : ١ / ٧٦ ، التبيان للعكبري : ١ / ٢١.

    (٨) في «ك» و «ج» : الاستفهام ، وكذلك في وضح البرهان للمؤلف.