وقيل (١) : بموت العلماء وخيار أهلها.
(لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ) : لا رادّ لقضائه.
٤٢ (فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً) : أي : جزاء المكر (٢).
٤٣ (كَفى بِاللهِ شَهِيداً) : دخول الباء لتحقيق الإضافة من جهة الإضافة وجهة حرف الإضافة.
(وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) : مثل عبد الله بن سلام ، وتميم الداري (٣) ، وسلمان الفارسي.
__________________
(١) ذكره الفراء في معاني القرآن : ٢ / ٦٦ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٢٩.
وأخرج نحوه الطبري في تفسيره : ١٦ / ٤٩٧ عن ابن عباس ، ومجاهد.
وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره : ١ / ٢٦٤ عن مجاهد.
وأخرج الحاكم في المستدرك : ٢ / ٣٥٠ ، كتاب التفسير ، «تفسير سورة الرعد» من طريق الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن ابن عباس رضياللهعنهما في قوله عزوجل : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها) قال : «موت علمائها وفقهائها».
قال الحاكم : «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ، وتعقبه الذهبي بقوله : طلحة بن عمرو. قال أحمد : متروك».
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٤ / ٦٦٥ ، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة ، ونعيم بن حماد في الفتن ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ـ كلهم ـ عن ابن عباس بنحوه.
(٢) تفسير الفخر الرازي : ١٩ / ٧٠ ، وتفسير القرطبي : ٩ / ٣٣٥ ، والبحر المحيط : (٥ / ٤٠٠ ، ٤٠١).
(٣) تميم الداري صحابيّ جليل ، منسوب إلى الدار ، بطن من لخم. أسلم تميم سنة تسع للهجرة ، ومات بالشام ، رضي الله تعالى عنه.
ترجمته في الاستيعاب : ١ / ١٩٣ ، وأسد الغابة : ١ / ٢٥٦ ، والإصابة : ١ / ٣٦٧.
ينظر القول الذي ذكره المؤلف في تفسير الطبري : ١٦ / ٥٠٣ ، وزاد المسير : ٤ / ٣٤١ ، والتعريف والإعلام : ٨٥ ، ومفحمات الأقران : ١٢٧.