السفلى (١).
٩١ (لَرَجَمْناكَ) : لرميناك بالحجارة ، أو لشتمناك (٢).
٩٢ (وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا) : منسيا ، كقوله (٣) : (وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً) : [أي] (٤) ذليلا هيّنا كالشيء المنسي (٥) ، أو نبذتم أمره وراء ظهوركم. /. [٤٥ / ب] ظهرت به : أعرضت [عنه] (٦) وولّيته ظهري (٧).
٩٣ (اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ) : تهديد بصيغة الأمر ، أي : كأنكم أمرتم بأن تكونوا كذلك كافرين ، والمكانة : التمكن من العمل (٨).
٩٨ (يَقْدُمُ قَوْمَهُ) : يتقدمهم (٩) ، أو يمشي على قدمه.
__________________
(١) الأثر في تفسير الطبري : ١٥ / ٤٣٤ عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم بلفظ : «السماء الدنيا اسمها «سجيل» ، وهي التي أنزل الله على قوم لوط».
كذا ورد في تفسير الماوردي : ٢ / ٢٣٠ ، والمحرر الوجيز : ٧ / ٣٧٠ ، وزاد المسير : ٤ / ١٤٤ ، وتفسير الفخر الرازي : ١٨ / ٣٩ ، وتفسير القرطبي : ٩ / ٨٢ ـ كلهم ـ عن ابن زيد.
وقد ضعّف ابن عطية هذا القول في المحرر الوجيز : ٧ / ٣٧١ فقال : «وهذا ضعيف».
ويرده وصفه بـ «منضود».
(٢) نقله ابن عطية في المحرر الوجيز : ٧ / ٣٨٥ عن ابن زيد.
وذكره الماوردي في تفسيره : ٢ / ٢٣٥ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٤ / ١٥٣ ، والفخر الرازي في تفسيره : ١٨ / ٥١ ، وتفسير القرطبي : ٩ / ٩١ دون عزو.
(٣) سورة الفرقان : آية : ٥٥.
(٤) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٧٧ ، ومفردات الراغب : ٣١٧ ، واللسان : ٤ / ٥٢٢ (ظهر).
(٦) عن نسخة «ج».
(٧) اللسان : (٤ / ٥٢٢ ، ٥٢٣) (ظهر).
(٨) تفسير الطبري : ١٥ / ٤٦٣ ، وتفسير الفخر الرازي : ١٨ / ٥٢.
(٩) في معاني القرآن للزجاج : ٣ / ٧٦ : «يقال : قدمت القوم أقدمهم قدما وقدوما إذا تقدمتهم ، أي يقدمهم إلى النار ، ويدل على ذلك قوله : (فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ).