أدناهم يضرب بعشرين ألف دينار.
٧٢ (مِنْ وَلايَتِهِمْ) : الاجتماع على التناصر (١).
وقال الأزهري (٢) : الولاية بالفتح في النسب والنصرة ، وبالكسر في الإمارة.
٧٤ (وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) : طعام أهل الجنة لا يستحيل نجوا (٣) [بل] (٤) كالمسك رشحا (٥).
__________________
الصحابة ، «ذكر إسلام العباس رضياللهعنه» عن عائشة رضياللهعنها.
وقال : «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي.
وانظر أسباب النزول للواحدي : (٢٧٦ ، ٢٧٧) ، والدر المنثور : (٤ / ١١١ ـ ١١٢).
(١) معاني القرآن للفراء : ١ / ٤١٩ ، وتفسير الطبري : ١٤ / ٨١ ، ومعاني النحاس : ٢ / ١٧٤.
(٢) تهذيب اللّغة : ١٤ / ٤٤٩ عن الزجاج.
وقراءة الكسر لحمزة وقرأ باقي السبعة بالفتح.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٣٠٩ ، والتبصرة لمكي : ٢١٣ والتيسير للداني : ١١٧.
(٣) النجو : ما يخرج من البطن من فضلات الإنسان.
النهاية لابن الأثير : ٥ / ٢٦ ، واللسان : ١٥ / ٣٠٦ (نجا).
(٤) عن «ك» ، وكتاب وضح البرهان للمؤلف ليستقيم المعنى.
(٥) في تفسير الطبري : ١٤ / ٨٨ : «يقول : لهم في الجنة مطعم ومشرب هنيّ كريم ، لا يتغير في أجوافهم فيصير نجوا ، ولكنه يصير رشحا كرشح المسك».
وفي صحيح مسلم : (٤ / ٢١٨٠ ، ٢١٨١) ، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، باب «في صفات الجنة وأهلها» عن جابر قال : سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون» ، قالوا : فما بال الطعام؟ قال : «جشاء ورشح كرشح المسك ، يلهمون التسبيح والتحميد كما يلهمون النّفس».