١٥٧ (وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ) : ويقطع عنهم إصرهم ، (وَالْأَغْلالَ) المواثيق الغلاظ التي هي كالأغلال (١).
١٥٨ (إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) : (جَمِيعاً) حال من الكاف والميم في (إِلَيْكُمْ) ، والعامل معنى الفعل في (رَسُولُ) (٢).
١٦٠ (اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً) / بدل (٣) ، ولو كان تمييزا لكان «سبطا» [٣٥ / ب] كقوله : اثني عشر رجلا (٤) ، أو هو صفة موصوف محذوف كأنه : اثنتي عشرة فرقة أسباطا ، ولذلك أنّثت.
١٦٣ (شُرَّعاً) : ظاهرة على الماء (٥) ، ومنه الطريق الشارع (٦).
(يَسْبِتُونَ) : يدعون السّمك في السّبت ، و (يَسْبِتُونَ) (٧) : يقيمون السبت.
__________________
(١) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٧٣ : «هي الفرائض المانعة لهم من أشياء رخّص فيها لأمة محمد صلى الله عليه وعلى آله».
(٢) الكشاف : ٢ / ١٢٣ ، والبحر المحيط : ٤ / ٤٠٥.
(٣) يريد أن (أَسْباطاً) بدل من (اثْنَتَيْ عَشْرَةَ).
ينظر معاني القرآن للزجاج : ٢ / ٣٨٣ ، ومشكل إعراب القرآن لمكي : ١ / ٣٠٣ ، وتفسير الفخر الرازي : ١٥ / ٣٦.
(٤) في نسخة «ك» : كقولك : اثنا عشر فرقة أسباطا ، وفي وضح البرهان : ١ / ٣٦٧ : «كما يقال : عشر رجلا».
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٣ / ١٨٣ ، عن ابن عباس رضياللهعنهما.
وانظر معاني القرآن للزجاج : ٢ / ٣٨٤ ، وتفسير الماوردي : ٢ / ٦٥ ، وتفسير البغوي : ٢ / ٢٠٨ ، وزاد المسير : ٣ / ٢٧٧ ، وتفسير القرطبي : ٧ / ٣٠٥.
(٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٧٤ ، وتفسير الطبري : ١٣ / ١٨٣ ، وتفسير الفخر الرازي : ١٥ / ٤٠.
(٧) بضم الياء وكسر الباء ، وتنسب هذه القراءة إلى الحسن كما في إتحاف فضلاء البشر : ٢ / ٦٦ ، والبحر المحيط : ٤ / ٤١١.
قال أبو حيان : «من أسبت : إذا دخل في السبت».