ممارسة [وتذليلا] (١).
١٥٨ (بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ) : إلى موضع لا يجري عليه أمر أحد من العباد (٢).
١٧٢ (لَنْ يَسْتَنْكِفَ) : لن يأنف (٣). من نكفت الدّمع : نحّيته (٤).
وفي الحديث (٥) : «فانتكف العرق عن جبينه» ، وفي حديث آخر (٦) :
__________________
(١) في الأصل : «تكليلا» والمثبت في النص عن «ك» ، وهو أنسب للسياق.
(٢) ينظر هذا المعنى عند تفسير قوله تعالى : (إِذْ قالَ اللهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ) ... [آل عمران : آية : ٥٥].
(٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١ / ١٤٤ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٣٧ ، وتفسير الطبري : ٩ / ٤٢٤ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٢ / ١٣٦ ، والمفردات للراغب : ٥٠٧ ، وتفسير القرطبي : ٦ / ٢٦.
(٤) عن معاني القرآن للزجاج : ٢ / ١٣٦.
وانظر : معاني القرآن للنحاس : ٢ / ٢٤١ ، وغريب الحديث للخطابي : ١ / ١٤٠ ، واللسان : ٩ / ٣٤٠ (نكف).
(٥) ذكره الخطابي في غريب الحديث : ٢ / ١٩٨ من حديث علي رضياللهعنه ، ونصّه : «أنه لما أخرج عين أبي نيزر ، وهي ضيعة له ، جعل يضرب بالمعول حتى عرق جبينه ، فانتكف العرق عن جبينه».
وهو في الفائق : ٤ / ٢٥ ، والنهاية : ٥ / ١١٦.
قال الخطابي رحمهالله : «يقال : نكفت العرق والدّمع إذا سلته بإصبعك ، وانتكف العرق إذا سال وانقطع».
(٦) ذكره الخطابي ـ بغير سند ـ في غريب الحديث : ٢ / ١٩٩ ، ونص كلامه : «ويقال في قصة حنين : إن مالك بن عوف النّصري ، قال لغلام له حادّ البصر : ما ترى؟ فقال : أرى كتيبة حرشف ، كأنهم قد تشذروا للحملة ، ثم قال له : «ويلك صف لي؟ قال : قد جاء جيش لا يكت ولا ينكف آخره».
وهو في الفائق : ١ / ٢٦٤ ، وغريب الحديث لابن الجوزي : ٢ / ٤٣٦.
قال الخطابي رحمهالله : «لا ينكف أي لا يقطع آخره».
وانظر اللسان : ٩ / ٣٤٠ (نكف).