١١٢ (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً) : ذنبا بينه وبين الله ، (أَوْ إِثْماً) : دينا من مظالم العباد (١).
١١٣ (يُضِلُّوكَ) : يهلكوك (٢).
١١٥ (نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى) : ندعه وما اختار (٣).
١١٧ (إِلَّا إِناثاً) : ضعافا عاجزين. سيف أنيث : كهام (٤). وإناث كلّ شيء : أراذله (٥).
١١٨ (مَفْرُوضاً) : معلوما (٦).
١١٩ (فَلَيُبَتِّكُنَ) : يشقّون أذن البحيرة (٧) ، أو نسيلة الأوثان (٨).
__________________
(١) تفسير الفخر الرازي : ١١ / ٣٩.
(٢) لم أقف على هذا القول بهذا اللّفظ ، وفي تفسير الطبري : ٩ / ١٩٩ : «يزلوك عن طريق الحق ...» ، ونقل الزّجاج في معاني القرآن : ٢ / ١٠٤ : «وقال بعضهم معنى (أَنْ يُضِلُّوكَ) : أن يخطئوك في حكمك».
وقال ابن الجوزي في زاد المسير : ٢ / ١٩٧ : «وفي الإضلال قولان :
أحدهما : التخطئة في الحكم.
والثاني : الاستزلال عن الحق».
(٣) نقل النحاس في معاني القرآن : ٢ / ١٩٠ عن مجاهد قال : أي نتركه وما يعبد». قال النحاس : «وكذلك هو في اللغة ، يقال : ولّيته ما تولى : إذا تركته في اختياره».
وانظر تفسير الفخر الرازي : ١١ / ٤٣ ، وتفسير القرطبي : ٥ / ٣٨٦.
(٤) في اللسان : ١٢ / ٥٢٩ : «وسيف كهام وكهيم : لا يقطع ، كليل عن الضربة ...».
(٥) عن تفسير الماوردي : ١ / ٤٢٣.
(٦) تفسير الطبري : ٩ / ٢١٢ عن الضحاك.
(٧) سيأتي بيان المؤلف لمعنى «البحيرة» عند قوله تعالى : (ما جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ) ... [المائدة : ١٠٣].
وانظر معاني القرآن للفراء : ١ / ٣٢٢ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : (١ / ١٧٩ ، ١٨٠) ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٧ ، وتفسير الطبري : (١١ / ١٢٨ ـ ١٣٠) ، واللسان : ٤ / ٤٣ (بحر).
(٨) أي نسيلة القرابين إلى الأوثان.