التاسع : كتاب المواعظ والوصايا.
العاشر : كتاب الحكم والآداب.
الحادي عشر : كتاب الألفاظ والأمثال.
الثاني عشر : كتاب المحاسن والمحامد.
الثالث عشر : كتاب المساوئ والمناهي.
الرابع عشر : كتاب النساء.
وذكر المؤلف ـ رحمهالله ـ في مقدمته المصادر الرئيسة التي اعتمد عليها وهي غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام ، وأبي عبيدة معمر بن المثنى ، وابن قتيبة ، والأصمعي ، وأبي سعيد الضرير ، وقطرب (محمد بن المستنير) ، والنّضر بن شميل ، وإبراهيم الحربي ، وابن الأنباري ، وأبي سليمان الخطابي ، وأبي عبيد الهروي ، ... وغيرهم.
ثم قال : «وانتخبت من فوائدهم واستعذبت من مواردهم ما حقّه أن يكتب بالتّبر على الأحداق لا بالحبر على الأوراق ...».
ووضع لكل واحد من تلك المصادر رمزا للاختصار ، فعلامة «ص» للأصمعي وعلامة «ه» للحربي ، وعلامة «ق» لابن قتيبة ... وهكذا.
ويعد كتاب النيسابوري هذا من المصادر المهمة التي اعتمد عليها الصاغاني في كتابه العباب الزاخر واللباب الفاخر ، حيث صرّح الصاغاني بذلك في مقدمة العباب : ١ / ٢٦.
ولهذا الكتاب «جمل الغرائب» نسختان خطيتان ، إحداهما بمكتبة الأسكوريال بمدريد ، والأخرى بمكتبة أحمد الثالث بتركيا.
٤ ـ كتاب خلق الإنسان (١) ، أي في أسمائه وأعضائه وصفاته كما في كشف الظنون : ١ / ٧٢٢.
__________________
(١) نسب هذا الكتاب إلى النيسابوري في معجم الأدباء : ١٩ : ١٢٤ ، وبغية الوعاة : ٢ / ٢٧٧ ، وطبقات المفسرين للداودي : ٢ / ٢١١.