[١٧ / أ] / أي : بكّر إلى الجمعة ، وابتكر : سمع أول الخطبة ، ودنا : هزل ، والدّنيّ : الماجن (١). كان له كفلان من إثم العقد إذا ضيّعه للغوه.
__________________
عن كتاب المصادر : دنؤ الرجل يدنؤ دنوءا ودناءة إذا كان ماجنا ، وعن أبي منصور قال : أهل اللغة : لا يهمزون دنؤ في باب الخسة وإنما يهمزون في باب المجون. ا ه. هكذا فسر الحديث بهذا السياق للحديث.
وقد جاء في نسخة «ج» ما يدل على توجيه آخر وهو المشهور من لفظ الحديث بتفسير الدنو بالقرب ففيها : «من بكر وابتكر ودنا كان له كفلان من الأجر ، ومن تأخر ولغا كان له كفلان من الإصر» أي بكر إلى الجمعة وابتكر : سمع أول الخطبة ، ولغا أي : هزل ، واللاغي : الماجن ، كان له كفلان من إثم العقد إذا ضيعه للغوه.
ينظر هذا الحديث في مسند الإمام أحمد : ٢ / ٢٠٩ ، وسنن ابن ماجة : ١ / ٣٤٦ ، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب ما جاء في الغسل يوم الجمعة ، وسنن الترمذي : ٢ / ٣٦٨ ، أبواب الصلاة ، باب ما جاء في فضل الغسل يوم الجمعة.
وانظر : في معنى الدنو بمعنى القرب في تاج العروس : ١٠ / ١٣١ (دنا).
(١) الصحاح : ٦ / ٢٣٤٢ ، واللسان : ١٤ / ٢٧٤ (دنا).