وبالسراء الضراء (١) ، وبالسعة الضنك (٢) إلا جزاء اقترافه (٣) وسوء خلافه (٤) ، فليوقنوا بالوعد (٥) على حقيقته (٦) ، وليستيقنوا بما يوعدون يوم (٧) تأتي (٨) الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً) (٩) إلى آخر السورة». (١٠)
خطبة (١١) الطالوتية
١٤٨٢٠ / ٥. محمد (١٢) بن علي بن معمر ، عن محمد بن علي ، قال : حدثنا عبد الله بن أيوب
__________________
(١) «الضراء» : الحالة التي تضر ، وهي نقيض السراء ، وهما بناءان مؤنثان ولا مذكر لهما. النهاية ، ج ٣ ، ص ٨٢ (ضرر).
(٢) «الضنك» : الضيق من كل شيء ، المذكر والمؤنث فيه سواء. راجع : لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤٦٢ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٥٤ (ضنك).
(٣) الاقتراف : الاكتساب ، يقال : قرف الذنب واقترفه ، إذا عمله. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤١٥ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٤٥ (قرف). وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : إلاجزاء ، استثناء من النفي المفهوم من قوله : فما جزاء».
(٤) في «ن ، بح ، جت» : «خلاقه».
(٥) في «ن» وحاشية «د» : «بالوعيد».
(٦) في «ع ، ل ، بح ، بن ، جت» : «حقيقة».
(٧) في حاشية «د ، م ، ن ، بح» : «ثم». وفي الوافي : «ويوم».
(٨) في شرح المازندراني : «يأتي».
(٩) ق (٥٠) : ٤٢ ـ ٤٤.
(١٠) الأمالي للصدوق ، ص ٣٢٠ ، المجلس ٥٢ ، ح ٨ ؛ والتوحيد ، ص ٧٢ ، ح ٢٧ ، بسندهما عن الكليني ، عن محمد بن علي بن معن ، عن محمد بن علي بن عاتكة ، عن الحسين بن النضر الفهري ، عن عمرو الأوزاعي ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن الباقر ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، من قوله : «إن أمير المؤمنين عليهالسلام خطب الناس بالمدينة بعد سبعة أيام» إلى قوله : «كل نعيم دون الجنة محقور ، وكل بلاء دون النار عافية» مع اختلاف. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٠٦ ، ح ٥٨٨٠ ، معلقا عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن الباقر ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، من قوله : «أيها الناس إنه لا شرف أعلى من الإسلام» إلى قوله : «كل نعيم دون الجنة محقور ، وكل بلاء دون النار عافية» مع اختلاف. راجع : علل الشرائع ، ص ١٠٩ ، ح ٧ ؛ وص ١٦٤ ، ح ٦ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ١١٦ ، ح ١ ؛ والإرشاد ، ج ١ ، ص ٣٠١ ؛ وخصائص الأئمة عليهمالسلام ، ص ٩٧ ؛ ونهج البلاغة ، ص ٤٨٧ ، الحكمة ١٠٨ ؛ وص ٥٤٠ ، الحكمة ٣٧١ ؛ وص ٥٤٦ ، الحكمة ٣٩٦ ؛ وتحف العقول ، ص ٨٨ ، ٩٢ ، ٩٥ ، ٩٧ و ٢٠٧ ؛ ومعدن الجواهر للكراجكي ، ص ٧١ الوافي ، ج ٢٦ ، ص ١٧ ، ح ٢٥٣٦٥.
(١١) في «جت» : «حديث».
(١٢) في حاشية «جت» : + «بالمدينة له عليهالسلام». وفي شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ٢٧٠ : «خطبة الطالوتية ، سمي بها