وقوله (١) عزوجل : (يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ) (٢) يقول : مثل أولادكم الذين يولدون منكم كمثل الزيت الذي يعصر من الزيتون (٣) (يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ) يقول : يكادون أن يتكلموا بالنبوة ولو لم ينزل عليهم ملك». (٤)
١٥٣٩١ / ٥٧٦. أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن علي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) (٥)؟
قَالَ : «يُرِيهِمْ فِي أَنْفُسِهِمُ الْمَسْخَ ، وَيُرِيهِمْ (٦) فِي الْآفَاقِ انْتِقَاضَ الْآفَاقِ عَلَيْهِمْ ، فَيَرَوْنَ قُدْرَةَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي أَنْفُسِهِمْ وَفِي الْآفَاقِ».
قُلْتُ لَهُ : (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ)؟
قال : «خروج القائم هو (٧) الحق من عند الله عزوجل ، يراه الخلق لابد منه». (٨)
١٥٣٩٢ / ٥٧٧. محمد بن يحيى والحسين بن محمد جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن عباد (٩) بن يعقوب ، عن أحمد بن إسماعيل ، عن عمرو بن كيسان (١٠) ، عن أبي عبد الله
__________________
(١) في «ع» : «بقوله».
(٢) النور (٢٤) : ٣٥.
(٣) في «ن ، بف» : «الزيتونة».
(٤) راجع : الكافي ، كتاب الحجة ، باب التسليم وفضل المسلمين ، ح ١٠٢١ الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٣٩ ، ح ١٦٣٧ ؛ البحار ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٧ ، ح ٩٤ ؛ وفيه ، ج ٢٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٣٢ ، إلى قوله : «بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون».
(٥) فصلت (٤١) : ٥٣.
(٦) في «د ، م ، ن ، بن» : «نريهم» في الموضعين.
(٧) في «جت» : «وهو».
(٨) الغيبة للنعماني ، ص ٢٦٩ ، ح ٤٠ ، بسنده عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ووهيب ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٣٩ ، ح ٢٥٥٣٣ ؛ البحار ، ج ٥١ ، ص ٦٢ ، ح ٦٣.
(٩) في البحار : «عبادة» ، وهو سهو. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٣٤٣ ، الرقم ٥٤٢.
(١٠) في «بف ، بن» وحاشية «د ، جت ، جد» وفي الوسائل والبحار : «عمر بن كيسان».