المسلمون (١) ، ويشهده (٢) ملائكة النهار وملائكة الليل». (٣)
١٥٣٥٢ / ٥٣٧. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «ما أيسر ما رضي به الناس عنكم (٤) ، كفوا ألسنتكم عنهم». (٥)
١٥٣٥٣ / ٥٣٨. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ؛ وأبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار جميعا ، عن علي بن حديد ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة ، قال :
كان أبو جعفر عليهالسلام في المسجد الحرام ، فذكر بني أمية ودولتهم ، فقال (٦) له بعض أصحابه : إنما نرجو أن تكون صاحبهم ، وأن يظهر الله ـ عزوجل ـ هذا الأمر على يديك (٧).
فقال : «ما أنا بصاحبهم ، ولا يسرني أن أكون صاحبهم ، إن (٨) أصحابهم أولاد الزنى (٩) ، إن الله ـ تبارك وتعالى ـ لم يخلق منذ خلق السماوات والأرض سنين ولا أياما أقصر من سنينهم (١٠) وأيامهم ، إن الله ـ عزوجل ـ يأمر الملك الذي في يده الفلك ،
__________________
(١) في «بح» : «المقربون».
(٢) في «بن ، جت» : «وتشهده».
(٣) الوافي ، ج ٣ ، ص ٧٢٦ ، ح ١٣٣٩ ؛ وفيه ، ج ٢٦ ، ص ٣٨٥ ، ح ٢٥٤٧٦ ، إلى قوله : «الإيمان بالله وبرسوله صلىاللهعليهوآله وإلى صلاة بثلاث سنين» ؛ البحار ، ج ١٩ ، ص ١١٥ ، ح ٢ ؛ وفيه ، ج ٥٨ ، ص ٣٦٧ ، قطعة منه.
(٤) في الوسائل : «الناس به منكم» بدل «به الناس عنكم». وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : ما رضي به الناس عنكم ، يفسره ماذكره بعده».
(٥) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢٥ ، ح ٢٤٩٩ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٥٤ ، ح ٢١٤٩٩.
(٦) في البحار ، ج ٤٦ : «وقال».
(٧) في «د ، م ، ن ، بح ، بف ، جد» والوافي والبحار : «يدك».
(٨) في «بف» : «وإن».
(٩) في المرآة : «قوله عليهالسلام : إن أصحابهم ، أي من يستأصلهم ويقتلهم أولاد الزنى ؛ يعني بني العباس وأتباعهم».
(١٠) في الوافي : «سنيهم».