سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقرأ : (وَزُلْزِلُوا) (ثم زلزلوا) (حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ) (١). (٢)
١٥٢٥٥ / ٤٤٠. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير :
عن أبي عبد الله عليهالسلام : «(وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ) بِوَلَايَةِ الشَّيَاطِينِ (٣) (عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ)(٤)».
وَيَقْرَأُ أَيْضاً : «(سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ) فمنهم من آمن ، ومنهم من جحد ، ومنهم من أقر ، ومنهم من بدل (وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ) (٥)». (٦)
١٥٢٥٦ / ٤٤١. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن حماد ، عن محمد بن إسحاق (٧) ، عن محمد بن الفيض ، قال :
قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : يمرض منا المريض ، فيأمر (٨) المعالجون بالحمية (٩).
__________________
وأبو بكر الحضرمي هو عبد الله بن محمد أبو بكر الحضرمي الكوفي المذكور في رجال الطوسي ، ص ٢٣٠ ، الرقم ٣١١٦. والظاهر أن المراد من أبي بكر بن محمد في السند هو أبو بكرالحضرمي. فلا وجه للقول بزيادة لفظة «أبي» في «أبي بكر بن محمد» كما استظهر هذا الأمر العلامة المجلسي في المرآة. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٥٤٢ ـ ٥٤٣.
(١) البقرة (٢) : ٢١٤.
(٢) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٢٠ ، ح ٢٥٤٩٣ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٩٨ ؛ وج ٩٢ ، ص ٥٨ ، ح ٣٨.
(٣) في «بح» : «الشيطان».
(٤) البقرة (٢) : ١٠٢.
(٥) البقرة (٢) : ٢١١.
(٦) تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ١٠٣ ، ح ٣٠٤ ، عن أبي بصير ، من قوله : «سل بني إسرائيل» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٥٤٩٤ ؛ البحار ، ج ٩٢ ، ص ٥٨ ، ح ٣٩.
(٧) لم نجد رواية محمد بن إسحاق عن محمد بن الفيض في غير سند هذا الخبر. والمتكرر في الأسناد رواية داود بن إسحاق عن محمد بن الفيض. فلا يبعد وقوع التحريف في العنوان. راجع : الكافي ، ح ٦٤٣٣ و ٩٩٤٤ و ١١٩٦٥ و ١٢٠٧٢ و ١٢٩١٢ ؛ والفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٨٥ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٣٨٣ ، ح ١ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢٢٥ ، ح ١ ؛.
(٨) في «بف ، بن» وعلل الشرائع : «فيأمره».
(٩) يقال : حمى المريض ما يضره حميا وحمية ، بالكسر ، أي منعه إياه. وقال العلامة المازندراني : ف «وبالفارسية : حميه : پرهيز نمودن ، واحتماء : پرهيز كردن». راجع : لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٩٨ (حما) ؛ المصباح المنير ، ص ١٥٣ (حمي).