١٥٢٥٠ / ٤٣٥. عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن سليمان الأزدي (١) ، عن أبي الجارود ، عن أبي إسحاق :
عن أمير المؤمنين عليهالسلام : «(وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ) بظلمه وسوء سيرته (٢) (وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ)(٣)». (٤)
١٥٢٥١ / ٤٣٦. سهل (٥) ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن حمران بن أعين :
عن أبي جعفر عليهالسلام : «والذين كفروا أولياؤهم الطواغيت (٦)». (٧)
١٥٢٥٢ / ٤٣٧. علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن
__________________
ح ١٠٢٦ ؛ وتفسير العياشي ، ج ٢ ، ص ٢٣٤ ، ح ٤٣ الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٤٣ ، ح ١٦٨٣ ؛ البحار ، ج ٢٤ ، ص ٣١٤ ، ح ١٩.
(١) هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والبحار. وفي المطبوع : «محمد بن سلمان الأزدي». والمذكور في رجال الطوسي ، ص ٢٨٣ ، الرقم ٤١٠٢ ، محمد بن سليمان الأزدي. وأما محمد بن سلمان الأزدي فلم نجد له ذكرا في موضع.
(٢) في الوافي : «يشبه أن يكون أمثال هذه القراءات من قبيل التفسير بتعيين المراد أو التأويل بما يجوز أن يراد ، وبعضها يحتمل أن يكون لزيادة الثناء والتمجيد ، كزيادات آية الكرسي الآتية ، وهو من قبيل «كذلك ربي» في آخر سورة التوحيد وأمثاله مما مضى في كتاب الصلاة ، وعلى التقادير ليس شيء منها داخلا في القرآن ومحسوبا منه إلاما كان من قبيل تبديل لفظ بآخر ؛ فإنه من الاختلاف في القراءة ، كالطواغيت في الحديث الآتي».
وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : بظلمه وسوء سيرته ، يحتمل أن يكون عليهالسلام أورده تعريضا على خلفاء الجور بأن الآية نزلت فيهم».
(٣) البقرة (٢) : ٢٠٥.
(٤) تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ١٠١ ، ح ٢٩٠ ، عن أبي إسحاق السبيعي الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤١٩ ، ح ٢٥٤٨٩ ؛ البحار ، ج ٩٢ ، ص ٥٧ ، ح ٣٤.
(٥) هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد». وفي «جت» وحاشية «جد» والمطبوع : «سهل بن زياد».
هذا ، والسند معلق على سابقه. ويروي عن سهل ، عدة من أصحابنا.
(٦) إشارة إلى الآية ٢٥٧ من سورة البقرة (٢) : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ).
(٧) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٢٠ ، ح ٢٥٤٩٠ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢٣ ؛ وج ٩٢ ، ص ٥٧ ، ح ٣٥.