عزوجل : (فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ) (١) فإذا قال الرجل لصاحبه : جزاك الله خيرا ، فإنما يعني بذلك تلك المنازل التي (٢) أعدها الله ـ عزوجل ـ لصفوته وخيرته من خلقه». (٣)
١٥١١٥ / ٣٠٠. وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن عثمان ، عن أبي بصير :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن في الجنة نهرا حافتاه حور نابتات ، فإذا مر (٤) المؤمن بإحداهن فأعجبته اقتلعها ، فأنبت الله ـ عزوجل ـ مكانها». (٥)
حديث القباب
١٥١١٦ / ٣٠١. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي حمزة ، قال :
قال لي أبو جعفر عليهالسلام ليلة (٦) وأنا عنده ، ونظر (٧) إلى السماء ، فقال (٨) : «يا أبا حمزة (٩) ، هذه قبة أبينا آدم عليهالسلام ، وإن (١٠) لله ـ عزوجل ـ سواها تسعة وثلاثين قبة ، فيها خلق ما عصوا الله طرفة عين». (١١)
__________________
(١) الرحمن (٥٥) : ٧٠.
(٢) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت ومعاني الأخبار. وفي «جت» والمطبوع والوافي : + «قد».
(٣) معاني الأخبار ، ص ١٨٢ ، ح ١ ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٨٤ ، ح ٢٤٨١٨ ؛ البحار ، ج ٨ ، ص ١٦٢ ، ح ١٠١.
(٤) في «بح ، بف» : «أمر».
(٥) تفسير القمي ، ج ٢ ، ص ٨١ ، ضمن الحديث ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٨٥ ، ح ٢٤٨١٩ ؛ البحار ، ج ٨ ، ص ١٦٢ ، ح ١٠٢.
(٦) في «بف» : ـ «ليلة».
(٧) في «بح» : «فنظر».
(٨) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : «قال».
(٩) في الوافي : «يا باحمزة».
(١٠) في «بف» : «إن» بدون الواو.
(١١) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٧٩ ، ح ٢٥٥٥٧ ؛ البحار ، ج ٥٧ ، ص ٣٣٥ ، ح ٢١.