ألف شهر». (١)
١٥٠٩٧ / ٢٨٢. سهل (٢) ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن يونس ، عن عبد الأعلى ، قال :
سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) (٣) قال : «فتنة في دينه ، أو جراحة (٤) لايأجره الله عليها». (٥)
١٥٠٩٨ / ٢٨٣. سهل بن زياد ، عن محمد ، عن يونس ، عن عبد الأعلى ، قال :
قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إن شيعتك قد تباغضوا وشنئ (٦) بعضهم بعضا ، فلو نظرت ـ جعلت فداك ـ في أمرهم.
فقال : «لقد (٧) هممت أن أكتب (٨) كتابا (٩) لايختلف علي منهم اثنان».
قال : فقلت : ما كنا قط أحوج إلى ذلك (١٠) منا اليوم.
قال : ثم قال : «أنى (١١) هذا ومروان وابن ذر» (١٢).
__________________
(١) الكافي ، كتاب الصيام ، باب في ليلة القدر ، ح ٦٦٢٨ ؛ والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٥٩ ، ح ٢٠٢ ، بسندهما عن يونس بن يعقوب ، عن علي بن عيسى القماط. الأمالي للطوسي ، ص ٦٨٨ ، المجلس ٣٩ ، ح ٧ ، وفيه هكذا : «وعنه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ...». الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٥٧ ، ح ٢٠٢٢ ، مرسلا وفيهما مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٣٥٨ الوافي ، ج ٢ ، ص ١٨٩ ، ح ٦٥١ ؛ البحار ، ج ٢٨ ، ص ٧٧ ، ح ٣٧.
(٢) السند والسند الآتي بعده معلقان ، كالسندين السابقين.
(٣) النور (٢٤) : ٦٣.
(٤) في «بح» : «وجراحة». وفي شرح المازندراني : «العذاب أعم من الجراحة وغيرها ، ولعل ذكر الفتنة في الدين والجراحة من باب التمثيل». وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : أو جراحة ، إما تفسير للفتنة أيضا ، أو للعذاب».
(٥) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٣٦ ، ح ٢٥٥٢٦.
(٦) يقال : شنئه ، من باب تعب ومنع ، أي أبغضه. المصباح المنير ، ص ٣٢٤ (شنأ).
(٧) في «ع» وحاشية «م» : «لو قد» بدل «لقد».
(٨) في «بن» : + «لهم».
(٩) في شرح المازندراني : + «إليهم».
(١٠) في «ع» : «ذاك».
(١١) في «د ، ع ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد» وحاشية «جت» : «أي». وفي «ل» : «بأي».
(١٢) في حاشية «د ، جد» : «وأبي ذر». وفي مرآة العقول ، ج ٢٦ ، ص ١٥٠ : «أي لاينفع هذا في رفع منازعة