كذا وكذا ، ملفوف خطامها بشجرة كذا وكذا ، فابتدرها الناس (١) فوجدوها كما قال رسول الله صلىاللهعليهوآله».
قال : ثم قال : «ائت عامل المدينة ، فتنجز (٢) منه ما وعدك ، فإنما هو شيء دعاك الله إليه لم تطلبه منه (٣)». (٤)
١٥٠٩٥ / ٢٨٠. سهل (٥) ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن يونس ، عن شعيب العقرقوفي (٦) ، قال :
قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : شيء يروى عن أبي ذر ـ رضياللهعنه ـ أنه كان يقول :
ثلاث (٧) يبغضها الناس وأنا أحبها : أحب الموت ، وأحب الفقر ، وأحب البلاء.
فقال : «إن هذا ليس على ما يروون (٨) ، إنما عنى (٩) الموت في طاعة الله أحب إلي من الحياة في معصية الله ، والبلاء في طاعة الله أحب إلي من الصحة في معصية الله ، والفقر في طاعة الله أحب إلي من الغنى في معصية الله». (١٠)
__________________
والكمال».
(١) «فابتدرها الناس» أي عاجلوه واستبقوا إليه وتسارعوا إلى أخذه. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٨٦ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٩٦ (بدر).
(٢) في شرح المازندراني : «تنجز ، أمر من تتنجز ، يقال : تنجز الرجل حاجته ، إذا استنجحها وظفر بها». وراجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٢٤ (نجز).
(٣) في المرآة : «أي يسره الله لك من غير طلب».
(٤) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٥٤٨٨ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢١٥ ، ح ٢٢٣٦٣.
(٥) السند معلق على سابقه. ويروي عن سهل ، عدة من أصحابنا.
(٦) هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد». وفي المطبوع : «العقرقوقي». وشعيب هذا ، شعيب بن يعقوب العقرقوفي. راجع : رجال البرقي ، ص ٢٩ ؛ رجال النجاشي ، ص ١٩٥ ، الرقم ٥٢٠ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٢٣٤ ، الرقم ٣٥١ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٢٤ ، الرقم ٣٠٠٥.
(٧) في «بف» والأمالي : «ثلاثة».
(٨) في «د ، ع ، ل ، م ، بح ، بن ، جد» والوافي : «ما تروون». في الأمالي : «ما يذهب».
(٩) في الأمالي : + «بقوله : احب الموت أن».
(١٠) معاني الأخبار ، ص ١٦٥ ، ح ١ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ١٩٠ ، المجلس ٢٣ ، ح ١٧ ، بسندهما عن يونس بن