١٤٩٩٩ / ١٨٤. سهل ، عن الحسن بن محبوب ، عن حنان ، عن زرارة ، قال :
قال أبو عبد الله عليهالسلام : «نحن قريش ، وشيعتنا العرب ، وسائر الناس علوج (١) الروم (٢)». (٣)
١٥٠٠٠ / ١٨٥. سهل ، عن الحسن بن محبوب ، عن بعض رجاله :
عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : «كأني بالقائم (٤) عليهالسلام على منبر الكوفة ، عليه قباء ، فيخرج من وريان قبائه (٥) كتابا مختوما بخاتم من (٦) ذهب ، فيفكه (٧) فيقرؤه على الناس ، فيجفلون (٨) عنه إجفال الغنم ، فلم يبق إلا النقباء (٩) ، فيتكلم بكلام ، فلا يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه ، وإني لأعرف (١٠) الكلام الذي يتكلم به». (١١)
١٥٠٠١ / ١٨٦. سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح ، عن ابن سنان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر :
__________________
(١) قال ابن الأثير : «العلج : الرجل القوي الضخم ... والرجل من كفار العجم وغيرهم ، والأعلاج جمعه ، ويجمع على علوج أيضا». وقال الفيومي : «العلج : الرجل الضخم من كفار العجم ، وبعض العرب يطلق العلج على الكافر مطلقا ، والجمع : علوج وأعلاج». النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٨٦ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٢٥ (علج).
(٢) في «ع ، ل ، بف» والوافي : ـ «الروم».
(٣) معاني الأخبار ، ص ٤٠٣ ، ح ٧١ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٢٩ ، ح ٣١٠١.
(٤) في شرح المازندراني : «الكاف في «كأني» للتشبيه ، وخبر «أن» محذوف ، والباء بمعنى مع ، أي كأني كائن مع القائم عليهالسلام وناظر إليه».
(٥) في شرح المازندراني : «الوربان ، بالكسر : الجيب ، وكأنه معرب كريبان». وفي الوافي : «وريان القباء : باطنه». وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : من وريان قبائه ، أي من جيبه ، كما ذكره المطرزي». ونحن لم نجده في المغرب.
(٦) في «ع ، ل ، م ، ن ، بح ، جت ، جد» : ـ «من».
(٧) في «بح» : «ويفكه».
(٨) أجفل القوم ، أي هربوا مسرعين. الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٥٧ (جفل).
(٩) قال الجوهري : «النقيب : العريف ، وهو شاهد القوم وضمينهم». وقال ابن الأثير : «النقباء : جمع نقيب ، وهو كالعريف على القوم ، المقدم عليهم ، الذي يتعرف أخبارهم ، وينقب عن أحوالهم ، أي يفتش». الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٢٧ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١٠١ (نقب).
(١٠) في «م ، جد» وحاشية «د» : «لأعلم».
(١١) كمال الدين ، ص ٦٧٢ ، ح ٢٥ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٥٨ ، ح ٩٧٦ ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ٣٥٢ ، ح ١٠٧.