ثيابه (١) شيء دعا بالجلم (٢) فجزه». (٣)
١٤٩٨٩ / ١٧٤. أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن علي ، عن يونس بن يعقوب ، عن سليمان بن خالد ، عن عامل كان لمحمد بن راشد ، قال :
حضرت عشاء (٤) جعفر بن محمد عليهالسلام في الصيف ، فأتي بخوان (٥) عليه خبز ، وأتي بجفنة (٦) فيها ثريد (٧) و (٨) لحم تفور (٩) ، فوضع يده فيها (١٠) فوجدها حارة ، ثم رفعها (١١) وهو يقول : «نستجير بالله من النار ، نعوذ بالله من النار ، نحن لانقوى على هذا ، فكيف
__________________
المصباح المنير ، ص ٥٢٩ (كربس).
(١٠) في «جت» : «من».
(١) في «بن» : «بدنه».
(٢) الجلم : الذي يجزبه الشعر والصوف. النهاية ، ج ١ ، ص ٢٩٠ (جلم).
وفي شرح المازندراني : «وإنما جزه لأن تطويل جيب القميص وكمه مذموم شرعا ؛ لدلالته على الخيلاء والتجبر عند العرب».
(٣) راجع : الكافي ، كتاب الطهارة ، باب صفة الوضوء ، ح ٣٩٢٩ ؛ وكتاب الروضة ، ح ١٤٩١٥ الوافي ، ج ٣ ، ص ٧٣٣ ، ح ١٣٤٥ ؛ البحار ، ج ٤١ ، ص ١٢٩ ، ح ٤٠.
(٤) «العشاء» : بالفتح والمد : الطعام بعينه الذي يؤكل عند العشاء ، وهو خلاف الغداء. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٢٧ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٤٢ (عشا).
(٥) الخوان : ما يوضع عليه الطعام عند الأكل ، معرب. قال الفيومي : «وفيه ثلاث لغات : كسر الخاء ، وهي الأكثر ، وضمها حكاه ابن السكيت ، وإخوان بهمزة مكسورة ، حكاه ابن فارس». راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١١٠ ؛ المصباح المنير ، ص ١٨٤ (خون).
(٦) في البحار : «بقصعة». والجفنة : ظرف للطعام ، كالقصعة ، قال العلامة المازندراني : «في كنز اللغة : جفنه : كاسه چوبين». راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٣٠١ (جفن).
(٧) الثريد : الخبز المفتوت المكسور ، فعيل بمعنى مفعول ، من ثردت الخبز ثردا ، من باب قتل ، وهو ان تفته ، أي تكسره بالأصابع ، ثم تبله بمرق ، وهو الماء الذي اغلي فيه اللحم. راجع : المصباح المنير ، ص ٨٨ (ثرد).
(٨) في «بن» : ـ «ثريد و».
(٩) في «م ، ن ، بح» والبحار : «يفور». و «تفور» أي تغلى وتجيش ؛ من الفور ، وهو شدة الغليان. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٨٣ ؛ المفردات للراغب ، ص ٦٤٧ (فور).
(١٠) في «ع ، ل ، ن ، بف ، بن ، جد» وحاشية «د» : «فيه».
(١١) في «جت» : «فرفعها».