واستبشروا (١) بمن لم يلحق (٢) بهم من إخوانهم من خلفهم من المؤمنين (٣) ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون». (٤)
١٤٩٦٢ / ١٤٧. عنه (٥) ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن الحلبي ، قال :
سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ) (٦)؟
قال (٧) : «هن صوالح المؤمنات العارفات».
قال : قلت (٨) : (حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ) (٩)؟
قال : «الحور هن البيض المضمومات (١٠) ، المخدرات (١١) في خيام الدر والياقوت والمرجان ، لكل خيمة أربعة أبواب ، على كل (١٢) باب سبعون كاعبا (١٣) حجابا لهن ، ويأتيهن (١٤) في كل يوم كرامة من الله ـ عز ذكره ـ ليبشر (١٥) الله ـ عزوجل ـ بهن المؤمنين». (١٦)
__________________
(١) في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جد» وشرح المازندراني والوافي : «فاستبشروا».
(٢) في «بح» : «لم يلحقوا».
(٣) في تفسير القمي : + «في الدنيا».
(٤) تفسير القمي ، ج ١ ، ص ١٢٧ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، من قوله : «هم والله شيعتنا» مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٠٤ ، ح ٣٠٦٨.
(٥) الضمير راجع إلى علي بن إبراهيم المذكور في صدر سند الحديث ١٤٥.
(٦) الرحمن (٥٥) : ٧٠.
(٧) في «بح ، جت» : «فقال».
(٨) في «بح» : «وقلت».
(٩) الرحمن (٥٥) : ٧٢.
(١٠) في «بح ، بف ، بن ، جت» والوافي : «المضمرات». والضم : قبض الشيء إلى الشيء ، والمراد ضمهن إلى الخيام ، أو ضمهن إلى خدرهن لا يفارقنه.
(١١) «المخدرات» ، أي لازمات الخدر ، والخدر : ناحية في البيت يترك عليها ستر تكون فيه البكر. النهاية ، ج ٢ ، ص ١٣ (خدر).
(١٢) في «بح ، جت» : «لكل».
(١٣) الكاعب : هي الجارية حين يبدو ثديها للنهود ، أي الارتفاع عن الصدر ، والجمع : كواعب. الصحاح ، ج ١ ، ص ٢١٣ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ١٧٩ (كعب).
(١٤) في «جت» : «وتأتيهن».
(١٥) في حاشية «جت» وشرح المازندراني والمرآة : «يبشر».
(١٦) الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٠٥ ، ح ٣٠٧٠ ؛ البحار ، ج ٨ ، ص ١٦١ ، ح ١٠٠.