حديث الذي أضاف رسول الله صلىاللهعليهوآله بالطائف
١٤٩٥٩ / ١٤٤. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن يزيد الكناسي :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال (١) : «إن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان نزل على رجل بالطائف قبل الإسلام ، فأكرمه ، فلما أن بعث الله محمدا صلىاللهعليهوآله إلى الناس ، قيل للرجل : أتدري من (٢) الذي أرسله الله ـ عزوجل ـ إلى الناس؟ قال (٣) : لا ، قالوا (٤) : هو محمد بن عبد الله يتيم أبي طالب ، وهو الذي كان (٥) نزل بك (٦) بالطائف يوم كذا وكذا فأكرمته».
قال : «فقدم الرجل على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فسلم عليه وأسلم ، ثم قال له : أتعرفني (٧) يا رسول الله؟ قال : ومن أنت؟ قال : أنا (٨) رب المنزل الذي نزلت به بالطائف في الجاهلية يوم كذا وكذا ، فأكرمتك. فقال له (٩) رسول الله صلىاللهعليهوآله : مرحبا بك ، سل حاجتك.
فقال : أسألك مائتي شاة برعاتها (١٠) ، فأمر له رسول الله صلىاللهعليهوآله بما سأل ، ثم قال لأصحابه : ما كان على هذا الرجل أن يسألني سؤال عجوز بني إسرائيل لموسى عليهالسلام. فقالوا (١١) :
__________________
ص ٢٧٥ ، ح ١ ، وفيهما بسند آخر من خلف بن حماد ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٧٢ ، ح ٣٩٨٥ ، مرسلا ، وتمام الرواية فيه : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لزينب العطارة الحولاء : إذا بعت فأحسني ولا تغشي ، فإنه أنقى وأبقى للمال» الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٧٦٥٥ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٨١ ، ح ٢٢٥٢٤ ، إلى قوله : «فإنه أتقى وأبقى للمال» ؛ البحار ، ج ٦٠ ، ص ٨٣ ، ذيل ح ١٠.
(١) في «د ، جت» : + «قال».
(٢) في الوافي : + «الرجل».
(٣) في «ن» : «فقال».
(٤) هكذا في «م ، بس ، بف ، جد» والوافي. وفي «د ، ع ، ل ، ن ، بح ، جت» : «قال». وفي المطبوع : + «له».
(٥) في «م» والوافي : ـ «كان».
(٦) في «ع ، م ، ن ، بح ، بف ، جد» : ـ «بك».
(٧) في «ع : ل ، ن ، جد» : «تعرفني» بدون همزة الاستفهام.
(٨) في «بف» والوافي : ـ «أنا».
(٩) في «بح» : ـ «له».
(١٠) في «د ، بف» : «برعائها».
(١١) في «ن ، بح ، بف ، جت» والوافي : «قالوا».