حديث إبليس
١٤٩٢٠ / ١٠٥. أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن يعقوب بن شعيب ، قال :
قال لي (١) أبو عبد الله عليهالسلام : «من أشد الناس عليكم؟».
قال : قلت : جعلت فداك ، كل.
قال (٢) : «أتدري مما (٣) ذاك يا يعقوب؟».
قال (٤) : قلت : لا أدري جعلت فداك.
قال : «إن إبليس دعاهم فأجابوه ، وأمرهم (٥) فأطاعوه ، ودعاكم فلم تجيبوه ، وأمركم فلم تطيعوه ، فأغرى بكم الناس (٦)». (٧)
١٤٩٢١ / ١٠٦. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إذا رأى الرجل (٨) ما يكره في منامه ، فليتحول عن شقه الذي كان عليه نائما ، وليقل : (إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) (٩) ثم ليقل : عذت بما عاذت به ملائكة الله المقربون (١٠) وأنبياؤه
__________________
(١) في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بن» : ـ «لي».
(٢) في علل الشرائع : «فقلت : كل الناس ، فأعادها علي ، فقلت : كل الناس ، فقال» بدل «قال : قلت : جعلت فداك كل ، قال».
(٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : «مم».
(٤) في «بف» : ـ «قال».
(٥) في «بف» : «فأمرهم».
(٦) «فأغرى بكم الناس» أي جعلهم حريصا عليكم ، يقال : أغراه به ، أي ولعه. راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٢٦ (غرا).
(٧) علل الشرائع ، ص ٥٩٨ ، ح ٤٦ ، بسنده عن يعقوب بن شعيب ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٧٩ ، ح ٣٠٣١.
(٨) في «بح ، جت» : + «منكم».
(٩) المجادلة (٥٨) : ١٠.
(١٠) في الوافي : ـ «المقربون».