حديث عيسى بن مريم عليهماالسلام
١٤٩١٨ / ١٠٣. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط :
عنهم عليهمالسلام قال : «فيما وعظ الله ـ عزوجل ـ به عيسى (١) عليهالسلام : يا عيسى ، أنا ربك ورب آبائك ، اسمي واحد ، وأنا الأحد المتفرد بخلق كل شيء ، وكل شيء من صنعي ، وكل (٢) إلي راجعون.
يا عيسى ، أنت المسيح (٣) بأمري ، وأنت تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني ، وأنت تحيي الموتى بكلامي ، فكن إلي راغبا ، ومني راهبا ، ولن تجد مني ملجأ إلا إلي.
يا عيسى ، أوصيك وصية المتحنن (٤) عليك بالرحمة حتى (٥) حقت لك مني الولاية بتحريك (٦) مني المسرة ، فبوركت كبيرا ، وبوركت صغيرا حيث ما كنت ، أشهد أنك عبدي ، ابن أمتي (٧) ، أنزلني من نفسك كهمك ، واجعل ذكري لمعادك ، وتقرب إلي بالنوافل ، وتوكل علي أكفك ، ولا تول غيري (٨) ، فآخذ لك.
__________________
ص ٥٢ ، ح ١٣٩ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، مع اختلاف يسير. وفي صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٥٧ ، ح ٧٥ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٠ ، ح ٣٦ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ١٢٤ ، المجلس ١٥ ، ح ١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٧١٠ ، ح ١٣٢٣ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٧٩ ، ح ١١٨.
(١) في البحار والأمالي للصدوق : «كان فيما وعظ الله عزوجل به عيسى بن مريم عليهالسلام أن قال له».
(٢) في «بف» والبحار والأمالي للصدوق : «وكل خلقي».
(٣) سمي عليهالسلام مسيحا لأنه كان لا يمسح بيده ذاعاهة إلابرئ ، وقيل فيه وجوه اخر شتى. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٢٦ (مسح) ؛ شرح المازندراني ، ج ١٢ ، ص ٩٤ ؛ الوافي ، ج ٢٦ ، ص ١٣٩.
(٤) التحنن : الترحم ، يقال : تحنن عليه ، أي ترحم. الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١٠٤ (حنن).
(٥) في البحار والأمالي للصدوق : «حين».
(٦) في «بف» : «ينجزلك». وفي شرح المازندراني عن بعض النسخ : «تنجزلك» ، كلاهما بدل «بتحريك». والتحري : القصد والاجتهاد في الطلب ، والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول. النهاية ، ج ١ ، ص ٣٧٦ (حرا).
(٧) في «بف» والبحار والأمالي للصدوق : + «يا عيسى».
(٨) هكذا في «د ، ع ، م ، ن ، بف ، بن ، جت» وشرح المازندراني والوافي والمرآة والبحار والأمالي للصدوق