لهم الولاية ، وجعلهم أوصياءه وأحباءه ثابتة (١) بعده في أمته.
فاعتبروا يا أيها الناس فيما قلت ، حيث وضع الله ـ عزوجل ـ ولايته وطاعته ومودته واستنباط علمه وحججه ، فإياه فتقبلوا ، وبه فاستمسكوا تنجوا به ، وتكون (٢) لكم الحجة يوم القيامة (٣) وطريق (٤) ربكم جل وعز ، لا (٥) تصل (٦) ولاية إلى (٧) الله ـ عزوجل ـ إلا بهم ، فمن فعل ذلك (٨) ، كان حقا على الله أن يكرمه ولا يعذبه ، ومن يأت الله ـ عزوجل ـ بغير ما أمره ، كان حقا على الله ـ عزوجل ـ أن يذله وأن (٩) يعذبه». (١٠)
١٤٩٠٨ / ٩٣. عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي وأبي منصور (١١) ، عن أبي الربيع ، قال :
__________________
والصواب : سأل لهم. وروى الشيخ الصدوق رحمهالله هذه الرواية في كتاب إكمال الدين وإتمام النعمة ، وأورد بدل هذه الكلمة : وجعل لهم ، وهو أوضح».
(١) في كمال الدين : «وأئمته» بدل «ثابتة».
(٢) في «ن ، بح ، بف ، جت» والوافي : «ويكون».
(٣) في إكمال الدين : «وتكون لكم به حجة يوم القيامة».
(٤) في «جت» : «فطريق».
(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والمرآة. وفي المطبوع : «ولا».
(٦) في «د ، ع ، ل ، ن ، بن» : «لا يصل».
(٧) في «م» : ـ «إلى».
(٨) في «بح» : + «بهم».
(٩) في «بح» : ـ «أن».
(١٠) الكافي ، كتاب الحجة ، باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين عليهالسلام ، ح ٧٦٧ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ٤٦٩ ، ح ٣ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب ، من قوله : «فلما قضى محمد صلىاللهعليهوآله نبوته» إلى قوله : «لم أقطعها من بيوتات الأنبياء». وفيه ، ص ٤٦٨ ، ح ٢ ، من قوله : «فلما قضى محمد صلىاللهعليهوآله نبوته» إلى قوله : «كانوا بينك وبين أبيك آدم» ؛ كمال الدين ، ص ٢١٣ ، ح ٢ ، وفيهما بسند آخر عن محمد بن الفضيل ، مع اختلاف يسير. تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ١٦٨ ، ح ٣١ ، عن أبي حمزة ، من قوله : «فلما قضى محمد صلىاللهعليهوآله نبوته» إلى قوله : «لولاة الأمر استنباط العلم وللهداة» ؛ وفيه ، ص ٣٠٩ ، ح ٧٨ ، عن أبي حمزة الثمالي ، من قوله : «فلما أكل آدم من الشجرة» إلى قوله : «يكون نجاة لمن يولد فيما بينك وبين نوح» الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٨٢ ، ح ٧٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٣٥ ، ح ٣٣١٥١ ، من قوله : «وإن الله تبارك وتعالى لم يجعل العلم جهلا» إلى قوله : «على الله أن يذله وأن يعذبه» ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٤٣ ، ذيل ح ٤٩.
(١١) هكذا في «ل ، بح ، بن» والبحار. وفي «د ، ع ، م ، ن ، بف ، جت ، جد» والمطبوع : «أبو منصور».