١٤٩٠٣ / ٨٨. الحسين بن محمد الأشعري ، عن أحمد بن إسحاق الأشعري (١) ، عن بكر بن محمد الأزدي ، قال :
قال أبو عبد الله عليهالسلام : «حم رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فأتاه جبرئيل عليهالسلام فعوذه (٢) ، فقال : بسم الله أرقيك (٣) يا محمد (٤) ، وبسم الله أشفيك (٥) ، وبسم (٦) الله من كل داء يعييك (٧) ، بسم (٨) الله والله شافيك ، بسم (٩) الله خذها (١٠) فلتهنيك (١١) ، بسم الله الرحمن الرحيم (١٢) ، فلا أقسم بمواقع النجوم لتبرأن بإذن الله».
__________________
(١) هكذا في حاشية «بح» والبحار. وفي «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والمطبوع : «محمد بن إسحاق الأشعري». وهو سهو ؛ فإنه مضافا إلى أن أحمد بن إسحاق روى كتاب بكر بن محمد الأزدي ، تكررت رواية الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق في الأسناد ، وقد وقع أحمد بن إسحاق في بعضها متوسطا بين الحسين بن محمد وبين بكر بن محمد. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٠٨ ، الرقم ٢٧٣ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٢٣ ـ ٤٢٤ ؛ وج ٦ ، ص ٣٣٩ ـ ٣٤٠.
(٢) في الوافي : ـ «فعوذه». ويقال : عوذت فلانا بالله وأسمائه وبالمعوذتين ، إذا قلت : اعيذك بالله وأسمائه من كل ذي شر وكل داء وحاسد وحين. والتعويذ أيضا : الرقية التي يرقى بها الإنسان من فزع أو جنون ؛ لأنه يعاذ بها ، كالعوذة والمعاذاة. راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٩٩ (عوذ).
(٣) يقال : رقى الراقي رقية ورقيا ، إذا عوذه ونفث في عوذته ، وهو من باب ضرب. والرقية : العوذة التي يرقى بهاصاحب الآفة ، كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٥٤ ؛ المغرب ، ص ١٩٦ (رقي).
(٤) في الوافي : ـ «يا محمد».
(٥) في شرح المازندراني : «وبسم الله أشفيك ، أي ابرئك من المرض ، أو اعالجك بهذا الاسم ، فوضع الشفاء موضع العلاج والمداواة».
(٦) في «بف» والبحار : «بسم» بدون الواو.
(٧) في «ع ، بح ، جت» وحاشية «بن» وشرح المازندراني والوافي والمرآة والبحار وقرب الإسناد : «يعنيك». و «يعييك» أي يعجزك ، يقال : أعياه ، أي أعجزه وحيره ، من الإعياء ، وهو من العي بمعنى العجز وعدم الاهتداء لوجه المراد. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١١١ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٢٥ (عيي).
(٨) في قرب الإسناد : «وبسم».
(٩) في قرب الإسناد : «وبسم».
(١٠) في شرح المازندراني : «لعل ضمير التأنيث راجع إلى هذه الكلمات الشريفة ، أو العوذة». وفي الوافي : «خذها ، أي خذ هذه الرقية ، أو العوذة».
(١١) يقال : هنأني الطعام ، أي كان هنيئا بغير تعب ومشقة ، وكل أمر يأتيك من غير تعب فهو هنيء. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٧٧ ؛ لسان العرب ، ج ١ ، ص ١٨٤ (هنأ).
(١٢) في «ع» : ـ «الرحيم».