عثمان ، عن أبي بصير ، قال :
قيل لأبي جعفر عليهالسلام ـ وأنا عنده ـ : إن سالم بن أبي حفصة وأصحابه يروون عنك أنك تكلم (١) على سبعين وجها لك منها (٢) المخرج؟
فقال : «ما يريد سالم مني؟ أيريد أن أجيء بالملائكة؟ والله ما جاءت بهذا (٣) النبيون ، ولقد قال إبراهيم عليهالسلام : (إِنِّي سَقِيمٌ) (٤) وَمَا كَانَ (٥) سَقِيماً وَمَا كَذَبَ ، وَلَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ عليهالسلام : (بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا) (٦) وما فعله وما كذب ، ولقد قال يوسف عليهالسلام : (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ) (٧) والله ما كانوا سارقين وما كذب». (٨)
حديث أبي بصير مع المرأة
١٤٨٨٦ / ٧١. أبان (٩) ، عن أبي بصير ، قال :
كنت جالسا عند أبي عبد الله عليهالسلام إذ دخلت علينا (١٠) أم خالد ـ التي كان قطعها (١١) يوسف بن عمر ـ تستأذن عليه.
__________________
(١) في «بن» : «تتكلم».
(٢) في رجال الكشي : «من كلها».
(٣) في «حاشية «ن ، بح» والوافي : «بها». وفي رجال الكشي : «جاء بها» وفي تفسير العياشي : «جاء بهم» بدل «جاءت بهذا».
(٤) الصافات (٣٧) : ٨٩.
(٥) في «بن» وتفسير العياشي : «وو الله ما كان». وفي رجال الكشي : «والله ما كان».
(٦) الأنبياء (٢١) : ٦٣.
(٧) يوسف (١٢) : ٧٠.
(٨) رجال الكشي ، ص ٢٣٤ ، بسنده عن أبان بن عثمان. تفسير العياشي ، ج ٢ ، ص ١٨٤ ، ح ٤٩ ، عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير. راجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب التقية ، ح ٢٢٤٣ ؛ والمحاسن ، ص ٢٨٥ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٠٣ الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٣٢ ، ح ٣٣٠٨.
(٩) السند معلق على سابقه. ويروي عن أبان ، الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد عن الوشاء.
(١٠) في «بف ، بن ، جت» وحاشية «د ، م ، بح ، جد» والوافي : «عليه».
(١١) في الوافي : «قطعها ، كأنه اريد به أنه اصطفاها من الغنيمة».