الصفحه ٥٦٣ :
فوقع بخطه : «إن
الله ـ تبارك وتعالى ـ أخذ ميثاق أوليائنا على الصبر في دولة الباطل ، فاصبر لحكم
ربك
الصفحه ٦٠٤ :
فأنزل الله ـ عزوجل ـ في ذلك : (وَإِذا ذَكَرْتَ
رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى
الصفحه ٦٠٥ :
أبي سمال (١) ، عن داود بن فرقد ، عن عبد الأعلى مولى آل سام :
عن أبي عبد
الله عليهالسلام ، قال
الصفحه ٦٠٧ :
محمد ، عن جميل بن صالح ، عن يوسف بن أبي سعيد (١) ، قال :
كنت عند أبي
عبد الله عليهالسلام ذات
الصفحه ٦١٢ : لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ
قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللهِ
يَنْصُرُ
الصفحه ٦١٣ : اللهِ) (٢) أي (٣) يوم يحتم (٤) القضاء بالنصر».
(٥)
١٥٢١٣
/ ٣٩٨. ابن محبوب ،
عن عمرو بن أبي المقدام
الصفحه ٦٢٥ :
فدخل عليه
الطيار ، فسأله (١) وأنا عنده ، فقال له : جعلت فداك ، رأيت (٢) قوله (٣) عزوجل : (يا
الصفحه ٦٥٢ :
عن أبي عبد
الله عليهالسلام ، قال : قلت له : (فَإِذا قَرَأْتَ
الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ
الصفحه ٦٧٢ :
قلت : أومن به وأصدقه ، ولا يأمرني بشيء إلا أطعته (١) ، فقال (٢) : تشهد أن لا إله
إلا الله ، وأن
الصفحه ٦٧٧ :
١٥٢٧٦
/ ٤٦١. محمد بن أحمد
، عن عبد الله بن الصلت ، عن يونس ؛ وعن (١) عبد العزيز بن المهتدي ، عن
الصفحه ٧٠٨ :
عن أبي عبد
الله عليهالسلام ، قال : «إن الرجل ليحبكم وما يدري (١) ما تقولون ،
فيدخله الله ـ عزوجل
الصفحه ٨٠١ : عاد إليه ، فقال له (٤) : يقول (٥) لك : أنت (٦) رجل صحفي (٧).
فقال له (٨) أبو عبد الله عليهالسلام
الصفحه ٨٣٢ :
لو شئت حبست عنك الوحي ، فلم تكلم بفضل أهل بيتك ولا بمودتهم.
وقد (١) قال الله عزوجل : (وَيَمْحُ
الصفحه ٨٣٣ :
مُظْلِمُونَ)(١) وَقَوْلُهُ (٢) عَزَّ وَجَلَّ : (ذَهَبَ اللهُ
بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ
الصفحه ٣٧ :
وجهه ، وصار عليه وقار الإسلام وسكينته (١) وتخشعه ، وورع عن محارم الله ، واجتنب مساخطه ، ورزقه
الله