١٤٨٧١ / ٥٦. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة :
عن أحدهما عليهماالسلام ، قال : «إن الله ـ عزوجل ـ خلق الأرض ، ثم أرسل عليها الماء المالح أربعين صباحا ، والماء العذب أربعين صباحا ، حتى إذا (١) التقت (٢) واختلطت أخذ بيده قبضة ، فعركها عركا شديدا جميعا ، ثم فرقها فرقتين ، فخرج من كل واحدة منهما عنق (٣) مثل عنق الذر ، فأخذ عنق إلى الجنة ، وعنق إلى النار». (٤)
حديث (٥) الأحلام والحجة على أهل ذلك الزمان
١٤٨٧٢ / ٥٧. بعض أصحابنا ، عن علي بن العباس ، عن الحسن بن عبد الرحمن :
عن أبي الحسن عليهالسلام ، قال : «إن الأحلام لم تكن (٦) فيما مضى في أول الخلق ، وإنما (٧) حدثت».
فقلت (٨) : وما العلة في ذلك؟
فقال : «إن الله ـ عز ذكره ـ بعث رسولا إلى أهل زمانه ، فدعاهم إلى عبادة الله وطاعته ، فقالوا : إن فعلنا ذلك فما لنا؟ فو الله (٩) ما أنت بأكثرنا (١٠) مالا ، ولا بأعزنا (١١)
__________________
راجع : تفسير فرات ، ص ٤٩٥ ، ح ٦٤٩ ؛ وعلل الشرائع ، ص ١ ، ح ١ الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٧٢ ، ح ٢٥٥٥٠ ؛ البحار ، ج ٦٠ ، ص ٧٩ ، ذيل ح ٣.
(١) في «ن» : «إذ».
(٢) في حاشية «بح» : «التفت».
(٣) العنق : الجماعة من الناس. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢١٠ (عنق).
(٤) راجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب آخر منه ، ح ١٤٥٦ ؛ وتفسير العياشي ، ج ٢ ، ص ٣٩ ، ح ١٠٩ الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥ ، ح ١٦٥١.
(٥) في «د» : + «أهل».
(٦) في «ن ، بح ، جد» والوافي : «لم يكن».
(٧) في «ن» : «فإنما».
(٨) في «ل ، بن» : «قلت».
(٩) في البحار ، ج ٦ : ـ «فو الله».
(١٠) في «ع ، ل» : «بأكثر».
(١١) في «ع ، ل» : «بأعز».