١٤٨٤٠ / ٢٥. عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن عمر الصيقل ، عن أبي شعيب المحاملي ، عن عبد الله بن سليمان :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ليأتين على الناس زمان يظرف (١) فيه الفاجر ، ويقرب فيه الماجن (٢) ، ويضعف فيه المنصف».
قال : «فقيل (٣) له : متى ذاك يا أمير المؤمنين؟ فقال : إذا اتخذت (٤) الأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، والعبادة استطالة (٥) ، والصلة منا».
قال (٦) : «فقيل (٧) : متى ذلك (٨) يا أمير المؤمنين (٩)؟ فقال : إذا تسلطن (١٠) النساء ،
__________________
زياد وأحمد بن محمد جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن أبي حمزة الثمالي ، وتمام الرواية فيه : «أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله». الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٠٨ ، ح ٥٨٨٤ ، معلقا عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن عائذ الأحمسي ، عن أبي حمزة. الجعفريات ، ص ٢٣٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله ، مع اختلاف. تحف العقول ، ص ٢٧٩ الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٢٥٢ ، ح ٢٥٤٠٦.
(١) في «د ، م ، ن ، بح ، بن» وشرح المازندراني : «يطرف» بالطاء المهملة. و «يظرف فيه الفاجر» أي يعد ظريفا ، أي كيسا ؛ من الظرافة بمعنى الكياسة. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٩٨ ؛ لسان العرب ، ج ٩ ، ص ٢٣٠ (ظرف).
(٢) في شرح المازندراني والمرآة عن بعض النسخ : «الماحل». وقال الجوهري : «المجون : أن لايبالي الإنسان ما صنع ، وقد مجن بالفتح يمجن مجونا ومجانة فهو ماجن ، والجمع : المجان». وقال الفيروزآبادي : «مجن مجونا : صلب ، وغلظ ، ومنه الماجن لمن لا يبالي قولا وفعلا ، كأنه صلب الوجه». الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٠٠ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٢٠ (مجن).
(٣) في شرح المازندراني : «قيل».
(٤) في «د ، بف» : «اتخذ».
(٥) الاستطالة : العلو والترفع ، يقال : طال عليه واستطال وتطاول ، إذا علاه وترفع عليه. النهاية ، ج ٣ ، ص ١٤٥ (طول). وفي شرح المازندراني : «والعبادة استطالة على الناس يستطيلون بها».
(٦) في الوافي : ـ «قال».
(٧) في «د ، بف» والوافي : «فقال». وفي البحار : + «له».
(٨) في «بف» والوافي : «ذاك».
(٩) في «ع ، ل ، م ، ن ، بن ، جت» : ـ «فقال إذا اتخذت ـ إلى ـ يا أميرالمؤمنين».
(١٠) في شرح المازندراني : «قوله : إذا تسلطن النساء ، بخذف إحدى التاءين من مضارع التفعل ، والظاهر : تسلط