فقال (١) : «يا با محمد ، ما من آية نزلت تقود إلى الجنة ولا تذكر (٢) أهلها بخير إلا وهي فينا وفي شيعتنا ، وما من آية (٣) نزلت تذكر (٤) أهلها (٥) بشر ولا تسوق إلى النار إلا وهي في عدونا ومن خالفنا ؛ فهل سررتك يا با محمد؟».
قال : قلت : جعلت فداك ، زدني.
فقال (٦) : «يا با محمد ، ليس على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس من ذلك برآء ؛ يا با محمد ، فهل سررتك؟».
وفي رواية أخرى : فقال : حسبي. (٧)
حديث أبي عبد الله عليهالسلام مع المنصور في موكبه (٨)
١٤٨٢٢ / ٧. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابه ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير جميعا ، عن محمد بن
__________________
(١) هكذا في «ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت». وفي سائر النسخ والمطبوع : «قال».
(٢) في «د ، ع ، ل ، م ، بن ، جد» وشرح المازندراني : «ولا يذكر».
(٣) في الوافي : + «والله».
(٤) في «د ، ع ، ل ، م ، بح ، جد» : «يذكر».
(٥) في «بح ، بف» وحاشية «ن» : + «فيها».
(٦) في «ع ، ن ، بف ، جت» وحاشية «بح» والوافي : «قال».
(٧) فضائل الشيعة ، ص ٢١ ، ح ١٨ ، بسنده عن محمد بن سليمان ، إلى قوله : «بعضهم لبعض عدو إلا المتقين والله ما أراد بهذا غيركم يا با محمد فهل سررتك». الاختصاص ، ص ١٠٤ ، بسنده عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبي سليم الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. تفسير فرات الكوفي ، ص ٣٦٤ ، ح ٤٩٦ ، بسنده عن سليمان الديلمي ، إلى قوله : «إنه هو الغفور الرحيم والله ما أراد بهذا غيركم فهل سررتك يا با محمد». الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٢٨٥ ، بسنده عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، من قوله : «يا با محمد إن لله عزوجل ملائكة يسقطون الذنوب» إلى قوله : «لكم دون هذا الخلق» ، وفي كلها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٩٥ ، ح ٣٠٦١ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٤٨ ، ح ٩٣.
(٨) الموكب : جماعة ركاب يسيرون برفق ، وهم أيضا : القوم الركوب للزينة والتنزه. وقيل : الموكب : ضرب من السير. النهاية ، ج ٥ ، ص ٢١٨ (وكب).