النبي ، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قوموا [عني خ ل] ، فكان ابن عباس يقول : ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم. اهـ. (٨٤٨) وهذا الحديث مما لا كلام في صحته ولا في صدوره ؛ وقد أورده البخاري في عدة مواضع من صحيحه (١)؛ وأخرجه مسلم في آخر الوصايا من صحيحه أيضا (٢) ؛ ورواه أحمد من حديث ابن عباس في مسنده (٣) ؛ وسائر أصحاب السنن والاخبار ، وقد تصرفوا فيه إذ نقلوه بالمعنى ، لان لفظه الثابت : إن النبي يهجر ، لكنهم ذكروا انه قال : ان النبي قد غلب عليه الوجع تهذيبا للعبارة ، وتقليلا لمن يستهجن منها ، ويدل على ذلك ما أخرجه أبوبكر أحمد بن
__________________
(١) أورده في كتاب العلم ص ٢٢ من جزئه الاول ، وفي مواضع أخر يعرفها المتتبعون (منه قدس).
(٢) ص ١٤ من جزئه الثاني (منه قدس).
(٣) راجع ص ٣٢٥ من جزئه الاول (منه قدس).
____________________________________
رزية يوم الخميس وأذية الرسول
(٨٤٨) هذا اللفظ يوجد في : صحيح البخاري كتاب المرضى باب قول المريض قوموا عني ج ٧ ص ٩ أفست دار الفكر على ط استانبول وج ٧ ص ١٥٦ ط محمد علي صبيح وط مطابع الشعب وج ٤ ص ٧ ط دار احياء الكتب وج ٤ ص ٥ ط المعاهد وج ٤ ص ٥ ط الميمنية بمصر وج ٦ ص ٩٧ ط بمبي وج ٤ ص ٦ ط المطبعة الخيرية بمصر ، صحيح مسلم في آخر كتاب الوصية ج ٥ ص ٧٥ ط محمد علي صبيح وط المكتبة التجارية وج ٢ ص ١٦ ط عيسى الحلبي وج ١١ ص ٩٥ ط مصر بشرح النووي ، مسند أحمد بن حنبل ج ٤ ص ٣٥٦ ح ٢٩٩٢ بسند صحيح ط دار المعارف بمصر.