كلاب الحوأب ، وكان رسول الله (ص) أنذرها (١) (٨١٦) بذلك ، فلم
__________________
عسكر استرجعت ، وقالت : ردوه لا حاجة لي فيه ، وذكرت ان رسول الله ذكر لها هذا الاسم ونهاها عن ركوبه ، فغيروه لها بجلال غير جلاله ، وقالوا لها أصبنا لك أعظم منه وأشد قوة فرضيت به ، وقد ذكر هذه القضية جماعة من أهل الاخبار والسير ، فراجع ص ٨٠ من المجلد الثاني من شرح نهج البلاغة لعلامة المعتزلة (منه قدس).
(١) والحديث في ذلك مشهور وهو من أعلام النبوة وآيات الاسلام ، وقد اختصره الامام أحمد بن حنبل اذ أخرجه من حديث عائشة في مسنده ص ٥٢ وص ٩٧ من جزئه السادس. وكذلك فعل الحاكم اذ أخرجه في ص ١٢٠ من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك ، واعترف الذهبي بصحته اذ أورده في تلخيص المستدرك (منه قدس).
____________________________________
راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٦ ص ٢٢٤ ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، نور الابصار للشبلنجي ص ٨٢ ط العثمانية ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص ٦٥.
(٨١٦) النبي (ص) يحذر عائشة من أن تنبحها كلاب الحوأب وقد نقل بألفاظ متعددة.
راجع : العقد الفريد لابن عبد ربه ج ٤ ص ٣٣٢ ط ٢ مطبعة لجنة التأليف والنشر بمصر وج ٢ ص ٢٨٣ ط آخر بمصر ، تاريخ الطبري ج ٤ ص ٤٥٧ و ٤٦٩ ، النهاية لابن الاثير الجزري الشافعي ج ١ ص ٤٥٦ وج ٢ ص ٩٦ ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ١٧١ ط الحيدرية وص ٧١ ط الغري ، مجمع الزوائد ج ٧ ص ١٣٤ ، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهامش نور الابصار ص ٦٤ ط العثمانية وص ٦٥ ط السعيدية ، الاستيعاب لابن عبدالبر بهامش الاصابة ج ٤ ص ٣٦١ ، الامامة والسياسة لابن قتيبة ج ١ ص ٥٩ ، نور الابصار