وهو يصلي ـ احتراما له ولصلاته ـ ثم لا ترفعها عن محل سجوده حتى يغمزها ، فإذا غمزها رفعتها ، حتى يقوم فتمدها ثانية (١) (٨١٣) وهكذا كانت ، ولا أرجفت بعثمان ، ولا ألبت عليه ، ولا نبزته نعثلا ولا قالت : اقتلوا نعثلا فقد كفر (٢) (٨١٤) ،
__________________
(١) راجع من صحيح البخاري باب ما يجوز من العمل في الصلاة وهو في ص ١٤٣ من جزئه الاول ؛ (منه قدس) ..
(٢) ارجافها بعثمان ، وانكارها كثيرا من أفعاله ، ونبزها اياه ، وقولها : اقتلوا نعثلا فقد كفر ، مما لا يخلو منه كتاب يشتمل على تلك الحوادث والشؤون وحسبك ما في تاريخ ابن جرير وابن الاثير وغيرهما ، وقد أنبها جماعة من معاصريه ، وشافهها بالتنديد بها إذ قال لها :
فمنك البداء ومنك الغير |
|
ومنك الرياح ومنك المطر |
وانت امرت بقتل الامام |
|
وقلت لنا إنه قد كفر |
____________________________________
وفي لفظ آخر : « خرج رسول الله من بيت عائشة. فقال : « رأس الكفر من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان ».
يوجد في : صحيح مسلم كتاب الفتن باب الفتنة من المشرق ج ٢ ص ٥٦٠ ط عيسى الحلبي بمصر وج ٨ ص ١٨١ ط شركة الاعلانات وط المكتبة التجارية وج ١٨ ص ٣١ ـ ٣٢ بشرح النووي ط المطبعة المصرية.
(٨١٣) عائشة رجلها أمام النبي وهو يصلي.
راجع : صحيح البخاري كتاب الصلاة ج ٢ ص ٦١ ط دار الفكر وج ٢ ص ٨١ ط مطابع الشعب وج ١ ص ٢٠٩ ط دار احياء الكتب وج ١ ص ١٤٥ ط المعاهد وج ١ ص ١٥١ ط الشرفية وج ٢ ص ٧٧ ط محمد علي صبيح وج ٢ ص ٥٧ ط الفجالة وج ١ ص ٦٣ ط الميمنية.
فتوى عائشة في عثمان :
(٨١٤) قالت : « اقتلوا نعثلا فقد كفر » تعني عثمان.