وإنه لمستند إلى صدر علي ، وهو الذي غسله ... الحديث (٨٠٠) (١) وأخرج ابن سعد (٢) بسنده إلى الامام أبي محمد علي بن الحسين زين العابدين ، قال : « قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ورأسه في حجر علي » (٨٠١) اهـ.
قلت والاخبار في تلك متواترة ، عن سائر أئمة العترة الطاهرة ، وان كثيرا من المنحرفين عنهم ليعترفون بهذا ، حتى أن ابن سعد أخرج (٣) بسنده إلى الشعبي ، قال : « توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ورأسه في حجر علي ، وغسله علي. اهـ. ـ » (٨٠٢) وكان أمير المؤمنين عليهالسلام يخطب بذلك على رؤوس الاشهاد ، وحسبك قوله من خطبة له (٤) عليهالسلام : « ولقد
__________________
(١) أخرجه ابن سعد في الصفحة المتقدم ذكرها. وهو الحديث ١١٠٨ من أحاديث الكنز في ص ٥٥ من جزئه الرابع. (منه قدس)
(٢) في صفحة ٥١ المتقدمة الذكر من الطبقات (منه قدس).
(٣) في الصفحة المتقدم ذكرها من الطبقات (منه قدس).
(٤) تجدها في آخر ص ١٩٦ من الجزء الثاني من نهج البلاغة ، وفي ص ٥٦١ من المجلد الثاني من شرح ابن ابي الحديد. (منه قدس)
____________________________________
(٨٠٠) راجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ق ٢ ج ٢ ص ٥١ ط ليدن وج ٢ ص ٢٦٣ ط دار صادر في بيروت.
(٨٠١) راجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ق ٢ ج ٢ ص ٥١ ط ليدن وج ٢ ص ٢٦٣ ط دار صادر في بيروت.
(٨٠٢) راجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ق ٢ ج ٢ ص ٥١ ط ليدن وج ٢ ص ٢٦٣ ط دار صادر في بيروت.