المؤمنين عائشة في أفعالها وأقوالها وجدها كما نقول. (٧٧٤)
٣ ـ اما إعراضنا عن حديثها في الوصية فلكونه ليس بحجة ، ولا تسألني عن التفصيل ، والسلام.
ش
المراجعة ٧٣ |
١٣ صفر سنة ١٣٣٠ |
طلب التفصيل في سبب الاعراض عن حديثها
إنك ممن لا يدالس (١) ، ولا يوالس (٢) ولا يدامج (٣) ولا يحدج (٤) بسوء ، في نجوة (٥) من التبعات (٦) ، ومنتزح من التهم ، وانا والحمد لله ممن لا يندد ،
__________________
(١) لا يخادع.
(٢) لا يغش.
(٣) لا يظهر غير ما يبطن.
(٤) لا يرمي.
(٥) النجوة : المكان المرتفع لا يعلوه السيل ، وهي هنا من الاستعارات البديعة.
(٦) جمع تبعة وهي ما يلحق الانسان من المطالبة بظلامة ونحوها.
____________________________________
حجر العسقلاني الشافعي ج ٤ ص ٣٤٧ ، الاستيعاب لابن عبدالبر المالكي مطبوع بهامش الاصابة ج ٤ ص ٣٤٨ ، أسد الغابة لابن الاثير الجزري ج ٥ ص ٤٩١ ، المستدرك للحاكم ج ٤ ص ٢٩ ، مصابيح السنة للبغوي الشافعي ج ٢ ص ٢٨٣.
(٧٧٤) راجع في ذلك : كتاب أحاديث أم المؤمنين عائشة القسم الاول ص ١٥ ـ إلى آخر الكتاب ط الحيدري في طهران.