وولي لمن والاه ، وعدو لمن عاداه (١) (٧٥٠) ، وان من أحبه فقد أحب الله ورسوله ، ومن أبغضه فقد أبغض الله ورسوله (٢) (٧٥١) ،
__________________
(١) راجع الحديث ٢٠ من المراجعة ٤٨ ، على ان قوله المتواتر : « اللهم وال من والاه ، وعاد من عاده » ، كاف والحمد لله ، وقد سمعت في المراجعة ٣٦ قوله (ص) في حديث بريدة : « من ابغض عليا فقد ابغضني ومن فارق عليا فقد فارقني » ، وقد تواتر أنه لا يحبه إلا مؤمن ، ولا يبغضه إلا منافق ، إنه والله لعهد النبي الامي (منه قدس).
(٢) بحكم الحديث ١٩ والحديث ٢٠ والحديث ٢١ من المراجعة ٤٨ وغيرها (منه قدس).
____________________________________
عدو علي عدو للرسول (ص) :
(٧٥٠) تقدم ذلك تحت رقم (٥٧٤).
وراجع أيضا : مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص ٣٨٢ ح ٤٣٠ ، كنز العمال ج ١٥ ص ٩٦ ح ٢٧٣ ط ٢.
من أحب عليا فقد أحب الله ورسوله
ومن أبغضه فقد أبغض الله ورسوله
(٧٥١) تقدم ذلك تحت رقم (٤٩ و ٥٧٢ و ٥٧٧).
وراجع أيضا : مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص ١٠٣ ح ١٤٥ و ٢٧٧ ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٢ ص ١٩٠ ح ٦٧٣ و ٧٣٦ ، مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٢٩ و ١٣١ و ١٣٢ و ١٣٣ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٩ ص ١٧١ ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل وج ٢ ص ٤٣٠ أفست بيروت ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٣١٢ و ٣١٤ و ٣١٥ ط اسلامبول ، كنز العمال ج ١٥ ص ٩٥ ح ٢٧٢ و ٢٧٣ ط ٢ ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري ج ٢ ص ٢٢٠ ط ٢ وراجع أيضا ما تقدم تحت رقم (٥٧٤).