ووليه (١) (٧٤١) ،
__________________
تصافق على هذا أولياؤه وأعداؤه، وأخرجوا في هذا نصوصا صححوها على شرط الشيخين ، يعرفها بر الامة وفاجرها ، وحسبك منها مأ أخرجه الحاكم في صفحة ٤٨٢ من الجزء الثاني من المستدرك والذهبي في تلك الصفحة من تلخيصه ، وعليك بتفسير الآية من تفاسير الثعلبي والطبري ، والسيوطي ، والزمخشري ، والرازي. وغيرهم ، وستسمع في المراجعة ٧٤ حديثي ام سلمة وعبدالله بن عمر من مناجاة النبي وعلي ، عند وفاته صلى الله عليه وآله وسلم ، وتقف ثمة على تناجيهما يوم الطائف ، وقول رسول الله يومئذ : ما أنا انتجيته ، ولكن الله انتجاه ، وعلى تناجيهما في بعض أيام عائشة ، فتأمل (منه قدس).
(١) حسبك نصا في أنه وليه قوله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث ابن عباس .. وقد ـ مر عليك في المراجعة ٢٦ : « انت وليي في الدنيا والاخرة » ، على أن هذا ثابت بالضرورة من دين الاسلام ، فلا حاجة إلى الاستقصاء (منه قدس).
____________________________________
و ١٦٣ و ١٦٤ و ١٦٥ و ١٦٦ و ٣٧٢ و ٣٧٣ ، صحيح الترمذي ج ٥ ص ٣٠٣ ، اسد الغابة لابن الاثير ج ٤ ص ٢٧ ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ٣٢٧ ـ ٣٢٨ ط الحيدرية وص ١٨٦ ـ ١٨٧ ط الغري ، شرح النهج لابن أبي الحديد ج ٢ ص ٤٣١ أفست بيروت وج ٩ ص ١٧٣ ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٥٨ ط اسلامبول وص ٦٦ ط الحيدرية ، مشكاة المصابيح للعمري ج ٣ ص ٢٤٤ ، كنز العمال ج ١٥ ص ١٢٢ ح ٣٥٣ ط ٢ ، الرياض النضرة للطبري الشافعي ج ٢ ص ٢٦٥ ، فرائد السمطين ج ١ ص ٣٢٢.
(٧٤١) قوله (ص) لعلي (ع) : « أنت وليي في الدنيا والآخرة ».
هذا جزء من حديث قد تقدم مع مصادره تحت رقم (٤٦٨).
وراجع أيضا : مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص ٢٧٧ ح ٣٢٣ ، ميزان الاعتدال للذهبي ج ٢ ص ٧٥.