عليه وآله وسلم ، وقد أخذ برقبة علي : « هذا أخي ووصي ، وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا » (٧١٧).
واخرج محمد بن حميد الرازي ، عن سلمة الابرش ، عن ابن اسحاق ، عن أبي ربيعة الايادي، عن ابن بريدة ، عن أبيه بريدة ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم « لكل نبي وصي ووارث ، وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب (١) » اهـ. (٧١٨). وأخرج الطبراني في الكبير بالاسناد إلى
__________________
(١) هذا الحديث أورده الذهبي في أحوال شريك من ميزان الاعتدال ، وكذب به ، وزعم ان شريكا لا يحتمله ، وقال : ان محمد بن حميد الرازي ليس بثقة ، والجواب : ان الامام احمد بن حنبل والامام أبا القاسم البغوي والامام ابن جرير الطبري وإمام الجرح والتعديل ابن معين وغيرهم من طبقتهم ، وثقوا محمد بن حميد ورووا عنه ، فهو شيخهم ومعتمدهم كما يعترف به الذهبي في ترجمة محمد بن حميد من الميزان ، والرجل ممن لم يتهم بالرفض ولا بالتشيع ، وإنما هو من سلف الذهبي فلا وجه لتهمته في هذا الحديث (منه قدس).
____________________________________
الوصية لعلي (ع)
(٧١٧) تقدم هذا الحديث بكامله مع مصادره تحت رقم (٤٥٩) فراجع.
(٧١٨) قوله (ص) : « لكل نبي وصي ووارث ، وان وصيي ووارثي علي بن أبي طالب ».
يوجد في : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٣ ص ٥ ح ١٠٢١ و ١٠٢٢ ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص ٢٠٠ ح ٢٣٨ ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص ٤٢ ، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص ٧١ ، الميزان للذهبي ج ٢ ص ٢٧٣ ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٧٩ و ٢٠٧ و ٢٣٢ و ٢٤٨ ط اسلامبول وص ٩٠ و ٢٧٥ و ٢٩٥ ط الحيدرية وج ١ ص ٧٧ وج ٢ ص ٥٦ و ٧٢ ط العرفان بصيدا ،