في كتابه من خمسة وسبعين طريقا ، واخرجه ابن عقدة في كتابه من مئة وخمسة طرق (١) والذهبي ـ على تشدده ـ صحح كثيرا من طرقه (٢) ، وفي الباب السادس عشر من غاية المرام تسعة وثمانون حديثا من طريق أهل السنة في نص الغدير ، على انه لم ينقل عن الترمذي ، ولا عن النسائي ، ولا عن الطبراني ، ولا عن البزار ، ولا عن أبي يعلى ، ولا عن كثير ممن أخرج هذا الحديث ، والسيوطي نقل الحديث في أحوال علي من كتابه تاريخ الخلفاء عن الترمذي ، ثم قال : وأخرجه أحمد عن علي ، وأبي أيوب الانصاري ، وزيد بن أرقم ، وعمر ، وذي مر (٣) ، (قال) وأبويعلى عن أبي هريرة ،
__________________
(١) نص صاحب غاية المرام في أواخر الباب ١٦ ص ٨٩ من كتابه المذكور : ابن جرير أخرج حديث الغدير من خمسة وتسعين طريقا في كتاب أفرده له سماه كتاب : الولاية ، وأن ابن عقدة أخرجه من مائة وخمسة طرق في كتاب أفرده له أيضا ، ونص الامام أحمد بن محمد بن الصديق المغربي على أن كلا من الذهبي وابن عقدة أفرد لهذا الحديث كتابا خاصا به ، فراجع خطبة كتابه القيم الموسوم ـ بفتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ـ (منه قدس).
(٢) نص على ذلك ابن حجر في الفصل ٥ من الباب الاول من صواعقه (منه قدس).
(٣) أقول : وأخرجه أيضا من حديث ابن عباس ص ١٣١ من الجزء الاول من مسنده ، ومن حديث البراء في ص ٢٨١ من الجزء الرابع من مسنده (منه قدس).
____________________________________
ط اسلامبول : حكى العلامة علي بن موسى وعلي بن محمد أبي المعالي الجويني الملقب بامام الحرمين استاذ ابي حامد الغزالي ـ رحمهما الله ـ يتعجب ويقول : رأيت مجلدا في بغداد في يد صحاف فيه روايات خبر غدير خم مكتوبا عليه المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه ويتلوه المجلدة التاسعة والعشرون ، وص ٣٩ ط الحيدرية.